تقدم لقوات حفتر في محيط طرابلس

غوتيريش غادر ليبيا «مفطور القلب»... وتحذير روسي من «حمام دم»

فائز السراج خلال زيارته أمس لوحداته المسلحة في منطقة جنزور الواقعة بين طرابلس ومدينة الزاوية (أ.ف.ب)
فائز السراج خلال زيارته أمس لوحداته المسلحة في منطقة جنزور الواقعة بين طرابلس ومدينة الزاوية (أ.ف.ب)
TT

تقدم لقوات حفتر في محيط طرابلس

فائز السراج خلال زيارته أمس لوحداته المسلحة في منطقة جنزور الواقعة بين طرابلس ومدينة الزاوية (أ.ف.ب)
فائز السراج خلال زيارته أمس لوحداته المسلحة في منطقة جنزور الواقعة بين طرابلس ومدينة الزاوية (أ.ف.ب)

تغاضى المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، عن المطالبات الغربية والأممية بوقف العملية العسكرية، التي تواصلت لليوم الثاني، أمس، باتجاه العاصمة طرابلس، وأبلغ أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الذي التقاه أمس، بأن «العملية نحو طرابلس مستمرة حتى القضاء على الإرهاب». وبعدها، قال غوتيريش في تغريدة على «تويتر»: «أغادر ليبيا مفطور القلب».
ونقل ساكن ومصدر بقوات شرق ليبيا أن القوات التابعة لحفتر سيطرت أمس، على قرية سوق الخميس، التي تبعد نحو 40 كيلومترا (جنوب العاصمة)، وأضافا أن السيطرة على القرية تمت بعد اشتباكات مع قوات متحالفة مع الحكومة المعترف بها دولياً في طرابلس، بينما انتشرت قوات ليبية متحالفة مع حكومة فائز السراج غرب العاصمة وصدت قوات حفتر.
وتسارعت وتيرة التحذيرات الدولية، التي حثت حفتر على وقف العملية العسكرية، إذ عبر وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، عن أن تقدم قوات الجيش صوب العاصمة يبعث على القلق البالغ. بينما حذر الكرملين، أمس، من «حمام دم جديد» ودعا إلى حل «سلمي وسياسي» للنزاع.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.