حراك الجزائر يتمسك بإسقاط النظام... والمخابرات في عهدة الجيش

بلعباس لـ «الشرق الأوسط» : نقترح قيادة ثلاثية منتخبة للمرحلة الانتقالية

جزائري يحمل علم بلاده خلال المظاهرات التي شهدها وسط العاصمة أمس (إ.ب.أ)
جزائري يحمل علم بلاده خلال المظاهرات التي شهدها وسط العاصمة أمس (إ.ب.أ)
TT

حراك الجزائر يتمسك بإسقاط النظام... والمخابرات في عهدة الجيش

جزائري يحمل علم بلاده خلال المظاهرات التي شهدها وسط العاصمة أمس (إ.ب.أ)
جزائري يحمل علم بلاده خلال المظاهرات التي شهدها وسط العاصمة أمس (إ.ب.أ)

أعلن أمس، في أول جمعة بعد تنحي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط الحراك الشعبي وقيادة الجيش، عن استقالة (أو إقالة) مدير الاستخبارات اللواء بشير طرطاق، الذي يعتبر من أشد خصوم رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح.
إلى ذلك، اقترح محسن بلعباس، رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (علماني)، مخرجاً للأزمة الحالية في الجزائر، يتمثل في تشكيل هيئة رئاسية ثلاثية «منتخبة» تقود المرحلة الانتقالية، معتبراً في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن الحراك الشعبي يستطيع أن يحكم على هذا الاقتراح، قبولاً أو رفضاً، من خلال المسيرات التي تشهدها البلاد كل يوم جمعة.
في غضون ذلك، طالب الملايين من المتظاهرين في شتى مدن البلاد أمس برحيل «الباءات الثلاثة»، في إشارة إلى عبد القادر بن صالح رئيس «مجلس الأمة»، وبلعيز الطيب رئيس «المجلس الدستوري»، وبدوي نور الدين رئيس الوزراء.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.