منشقون عن «التيار الحر» يعلنون حركة جديدة

استغراب واسع من انتقادات وزير الاقتصاد لحاكم مصرف لبنان

منشقون عن «التيار الحر» يعلنون حركة جديدة
TT

منشقون عن «التيار الحر» يعلنون حركة جديدة

منشقون عن «التيار الحر» يعلنون حركة جديدة

نجح 70 شخصاً من الكوادر السابقين في «التيار الوطني الحر» المعارضين لقيادته الحالية برئاسة وزير الخارجية جبران باسيل، في تجميع أنفسهم وصياغة ورقة هي بمثابة إعلان مبادئ أو طروحات أساسية، سيتم الكشف عن مضمونها اليوم، على أن تتم بلورتها في المدى القريب، لتنبثق عنها ورقة سياسية تحدد رؤية الحركة الجديدة، ويتم طرحها خلال مؤتمر عام يُعقد خلال أشهر قليلة.
وأكد القيادي السابق في «الوطني الحر» بسّام الهاشم، أن الحركة التي سيتم الإعلان عنها ليست «معارضة عونية» إنما تضم عدداً كبيراً من الشخصيات التي أقيلت واستقالت من «التيار»، وكانت حتى الأمس القريب تشكل نواته الصلبة التي وضعت ميثاق «التيار» وشرعته المنقبية، لافتاً إلى أن هدفها بناء الدولة العلمانية الديمقراطية، البعيدة عن الإقطاع ومبدأ التوريث والشخصنة والعائلية، والتي تقوم على المبادئ الأخلاقية.
في غضون ذلك، اعتبرت مصادر وزارية أن الهجوم الذي شنه وزير الاقتصاد منصور بطيش، على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة: «هجوم مستغرب» بالنظر إلى أن الحاكم يطلع رئيس الجمهورية ميشال عون بشكل دائم على التطورات المالية. ورجحت أن تكون الانتقادات مرتبطة بالخلافات على التعيينات في الإدارات الرسمية بين «الوطني الحر» وأفرقاء آخرين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».