الأهلي يصعق الشباب برباعية والاتحاد يخطف نقاط الباطن

القادسية يؤزم موقف القادسية بفوز كاسح .. والفيصلي والفتح يتعادلان

فرحة أهلاوية تكررت أربع مرات في الكلاسيكو الذي جمعهم بالشباب أمس (تصوير: بشير صالح)
فرحة أهلاوية تكررت أربع مرات في الكلاسيكو الذي جمعهم بالشباب أمس (تصوير: بشير صالح)
TT

الأهلي يصعق الشباب برباعية والاتحاد يخطف نقاط الباطن

فرحة أهلاوية تكررت أربع مرات في الكلاسيكو الذي جمعهم بالشباب أمس (تصوير: بشير صالح)
فرحة أهلاوية تكررت أربع مرات في الكلاسيكو الذي جمعهم بالشباب أمس (تصوير: بشير صالح)

اكتسح فريق الأهلي أمس شباك مستضيفه الشباب برباعية نظيفة في المواجهة التي جمعتهما على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، ضمن منافسات الجولة السادسة والعشرين لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
سجل للأهلي محمد آل فتيل ودجانيني تفاريس «هدفين»، بينما عزز سلمان المؤشر تقدم الفريق، ليرتفع رصيد الفريق الأهلاوي لـ46 نقطة في المركز الرابع بسلم الترتيب، في حين بقي الشباب على نقاطه الـ47 في المركز الثالث.
وبينما دك فريق الاتحاد ضيفه الباطن للمرة الثانية في أقل من أسبوع بأربعة أهداف مقابل هدف في المواجهة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة نفسها، سجل أصحاب الأرض عن طريق فهد المولد من ضربة جزاء، وروماريو داسيلفا، ومروان دا كوستا، وسيكو سانوجو، فيما سجل هدف الباطن الوحيد في المباراة لاعبه أندريس باراكا.
ورفع الاتحاد رصيده لـ25 نقطة، بينما ظل في المركز الـ13 في سلم الترتيب، وظل كذلك الباطن في المركز الرابع عشر بـ22 نقطة.
وفي المجمعة، تقاسم فريقا الفيصلي والفتح نقاط المباراة التي جمعتهما أمس في الجولة نفسها بعد تعادلهما 1 - 1 وسط إهدار كلا الفريقين كما من الفرص، وتقدم الفتح في الدقيقة 38 عن طريق علي الزقعان، قبل أن يتعادل البرازيلي لويس جوستافو للفيصلي في الدقيقة 42.
ورفع الفيصلي رصيده إلى 37 نقطة في المركز السادس، فيما رفع الفتح رصيده إلى 34 نقطة في المركز الثامن.
بينما فاز القادسية على ضيفه أحد 4 - 2 أمس في المباراة التي جمعتهما على ملعب «الراكة» بالخبر، ليتأزم موقف الضيف الذي بات على مشارف الهبوط للدرجة الأولى. سجل للقادسية البرازيلي بيسمارك فيريرا «هدفين»، وهارون كامارا وريس ويليامس، فيما سجل لفريق أحد النيجيري موسى مازو وصقر عطيف، وكان أحد أنهى المباراة بـ10 لاعبين بعد طرد أسامة عاشور في الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
ورفع القادسية رصيده إلى 27 نقطة في المركز الحادي عشر، فيما تجمد رصيد أحد عند 15 نقطة في المركز الأخير للمسابقة.
الى ذلك تختتم اليوم مواجهات الجولة الـ26 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بمواجهتين، حيث يحل التعاون ضيفاً ثقيلاً على الفيحاء على ملعب مدينة المجمعة، ويدخل الفيحاء صاحب المركز الـ15 بـ22 نقطة المباراة من أجل خطف نقاطها ومحاولة الابتعاد عن مراكز الهبوط، في المقابل يسعى التعاون للخروج بنتيجة إيجابية والتقدم أكثر في سلم الترتيب حيث يحتل المرتبة الرابعة بـ46 نقطة.
وعلى ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بمكة المكرمة يستقبل الوحدة الاتفاق، ويأمل أصحاب الأرض في تعويض الخسارة في الجولتين الماضيتين واستغلال عامل الأرض والجمهور، بينما يدخل الاتفاق المواجهة من أجل مواصلة النتائج الإيجابية في الجولتين الماضيتين وتحقيق انتصاره الثاني على التوالي للوصل إلى النقطة 35.
ويفتقد التعاونيون أهم الركائز التي يعتمد عليها البرتغالي بيدرو، المتمثلة بإيقاف البورندي أميسي لتراكم البطاقات الصفراء، بالإضافة إلى هليدون راموس بسبب الإصابة التي تعرض لها بعد مشاركته مع منتخب بلاده الرأس الأخضر، ومن المرجح أن يعوض غيابه ريان الموسى في منطقة محور الارتكاز، وينتهج مدرب التعاون بأسلوبه الفني الاعتماد على النهج الهجومي مستنداً إلى الرباعي ربيع سفياني ونليدون وجهاد الحسين وتوامبا، ولن يرضى البرتغالي بغير العلامة الكاملة لمزاحمة الشباب على المركز الثالث المؤهل بشكل مباشر لدوري أبطال آسيا في النسخة القادمة. فيما سيدفع الجزائري نور الدين بن زكري مدرب الفيحاء بكامل قوته الهجومية لضمان تحقيق العلامة الكاملة التي ستبعده مؤقتاً عن مناطق الخطر قبل جولات الحسم في الأسابيع المقبلة، وتكمن قوة الفيحاء في الأطراف لوجود أسبريلا وتوفيق بوحيمد، فيما يعاني صاحب الأرض من الخطوط الخلفية لكثرة التغييرات التي أحدثها الجزائري سواء على مستوى العناصر أو نهجه التكتيكي الذي يعتمد عليه من جولة لأخرى، إلا أن الأردني عامر شفيع حارس المرمى أضاف كثيرا للخطوط الخلفية.
وفي مكة المكرمة، يطمح الوحدوايون إلى إيقاف تطاير النقاط وتعويض خسارتهم الأخيرة من التعاون، ولم يحدث المدرب الجديد الأرجنتيني خوان براون الذي جاء خلفاً للمصري أحمد حسام أي إضافة على الوحدة الذي يحتل المركز السادس بـ36 نقطة، وابتعد عن المنافسة على مراكز المقدمة، ويدرك أصحاب الأرض والجمهور قوة الضيوف، وهو ما سيدفعهم لتأمين خطوطهم الخلفية بإغلاق كل المنافذ الخلفية والاكتفاء بالكرات الطويلة المرسلة لأحمد عبده وأوتيريو على الأطراف، للحد من خطورة الفريق المنافس، واستغلال المساحات الواسعة التي سيجدها لاعبو فريقه في صفوف الاتفاق الخلفية.
وفي الجهة المقابلة، يدخل الاتفاقيون مواجهة هذا المساء منتشين بالانتصار في «دربي» الشرقية على القادسية غريمهم التقليدي في مباراة مثيرة، وكسروا حاجز الخسائر والتعادلات، ويمتلك الضيوف 32 نقطة في المركز التاسع، ونجح الإسباني سيرخيو بيرناس المدير الفني للضيوف في إيقاف الخسائر بالتعادل مع الشباب في الجولة قبل الماضية قبل أن يقتنص العلامة الكاملة من القادسية، وسيبحث الإسباني عن الحلول في خط المنتصف لغياب براين أليمان لاعب محور الارتكاز، بسبب الإصابة، وحسين السيد الظهير الأيسر الموقوف عن مواجهة هذا المساء، ولن يقتنع الاتفاقيون إلا بتجيير النقاط الثلاث في خزينتهم النقطية والتي ستكون كافية لتأمين مركزهم في المناطق الدافئة في منتصف الترتيب.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».