طليقة مؤسس «أمازون» ثالث أغنى امرأة في العالم

صورة أرشيفية لجيف وطليقته ماكنزي خلال حضورهما حفلاً بمناسبة «الأوسكار» في فبراير 2017 (رويترز)
صورة أرشيفية لجيف وطليقته ماكنزي خلال حضورهما حفلاً بمناسبة «الأوسكار» في فبراير 2017 (رويترز)
TT

طليقة مؤسس «أمازون» ثالث أغنى امرأة في العالم

صورة أرشيفية لجيف وطليقته ماكنزي خلال حضورهما حفلاً بمناسبة «الأوسكار» في فبراير 2017 (رويترز)
صورة أرشيفية لجيف وطليقته ماكنزي خلال حضورهما حفلاً بمناسبة «الأوسكار» في فبراير 2017 (رويترز)

توصل رئيس شركة «أمازون» التنفيذي، جيف بيزوس، وزوجته ماكينزي، لاتفاق تسوية قبيل طلاقهما يجعل ماكينزي ثالث أغنى امرأة في العالم، بينما يظل بيزوس أغنى الأغنياء.
وقال الاثنان في تغريدتين منفصلتين على «تويتر»، الخميس، إن بيزوس سيحتفظ بحقوق التصويت كاملة على حصته في الشركة، وقيمتها 143 مليار دولار، بينما ستملك ماكينزي 25 في المائة من هذه الأسهم.
ويزيل إعلان الزوجين غموضاً اكتنف مسألة السيطرة على شركة البيع بالتجزئة على الإنترنت بعد طلاقهما.
وكان أغنى زوجين في العالم قد أعلنا طلاقهما، في بيان مشترك على «تويتر»، في يناير (كانون الثاني)، الأمر الذي أثار قلق البعض من أن ينتهي الحال بحصول بيزوس على حق أقل في التصويت، أو أن يبيع هو أو زوجته كميات كبيرة من الأسهم.
وقال مستثمر تملك شركته حصة بملايين الدولارات من أسهم «أمازون»، لكنه طلب عدم نشر اسمه، بسبب سياسة الشركة، إن هذا الإعلان «يحسم الأمر، وبقدر من البلبلة أقل مما كان متوقعاً».
وستحصل ماكينزي على حصة في «أمازون»، قيمتها نحو 36 مليار دولار. وتمثل حصتها 4 في المائة من أسهم شركة «أمازون»، وفقاً لبيان إفصاح الشركة للجهات التنظيمية.
وستجعل أسهم «أمازون» من ماكينزي ثالث أغنى امرأة في العالم، بينما سيظل جيف بيزوس أغنى الأغنياء، وفقاً لمجلة «فوربس».
وبموجب اتفاق التسوية، ستتخلى ماكينزي عن حصتها في «واشنطن بوست»، التي اشتراها جيف بيزوس عام 2013، وكانت هدفاً متكرراً للانتقاد من جانب الرئيس دونالد ترمب، وفي شركة «بلو أوريجين» المختصة بقطاع صواريخ الفضاء التي أسسها عام 2000.
وقالت ماكينزي بيزوس، ضمن تغريدتها أمس، «ممتنة لإتمام عملية إنهاء زواجي من جيف». وكان هذا المنشور الأول والوحيد على حساب أنشأته على «تويتر» هذا الشهر. ولم يقدم الاثنان تفاصيل مالية أخرى تتعلق باتفاق التسوية.


مقالات ذات صلة

ألمانيا تطالب أوروبا بزيادة الضرائب على شركات التكنولوجيا الأميركية

الاقتصاد شعارات شركات تكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي تظهر من خلال عدسة مكبرة (رويترز)

ألمانيا تطالب أوروبا بزيادة الضرائب على شركات التكنولوجيا الأميركية

قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك إنه حال نشوب نزاع بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة تحت حكم الرئيس دونالد ترمب، سيتعين على أوروبا الرد «بقوة».

«الشرق الأوسط» (برلين)
الولايات المتحدة​ رزمة من الدولارات الأميركية من فئة 100 دولار (رويترز)

عام مذهل لمليارديرات أميركا... كم ارتفعت ثرواتهم في 2024؟

وصفت مجلة «نيوزويك» الأميركية عام 2024 بأنه كان عاماً مذهلاً لمليارديرات أميركا، حيث ارتفع صافي ثرواتهم الجماعية بمئات المليارات من الدولارات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» جيف بيزوس (أ.ب)

بعد علاقة متوترة... جيف بيزوس يتناول العشاء برفقة ترمب في فلوريدا

شوهد مؤسس شركة «أمازون» جيف بيزوس وهو يتجول في مقر إقامة الرئيس المنتخب دونالد ترمب بولاية فلوريدا، في وقت متأخر من ليلة الأربعاء حيث تناول العشاء معه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص تقدم «APS» أدوات تحليل بيانات فورية تساعد التجار على مراقبة المعاملات واتخاذ قرارات ذكية خلال فترات الذروة (أدوبي)

خاص «أمازون» تنتهز موسم الرياض لإثبات حضورها في خدمات الدفع الإلكتروني

تعالج «أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني» تحديات الطلب المرتفع من خلال حلول قابلة للتطوير وبنية تحتية مصممة للتعامل مع زيادات الطلب بسلاسة.

نسيم رمضان (لندن)
الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» الأميركية العملاقة جيف بيزوس متحدثاً في لاس فيغاس (أ.ب)

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.

علي بردى (واشنطن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.