تغير المناخ يهدد حياة 19 مليون طفل في بنغلاديش وحدها

إنريتا فور المديرة التنفيذية لـ«يونيسيف» (أ.ف.ب)
إنريتا فور المديرة التنفيذية لـ«يونيسيف» (أ.ف.ب)
TT

تغير المناخ يهدد حياة 19 مليون طفل في بنغلاديش وحدها

إنريتا فور المديرة التنفيذية لـ«يونيسيف» (أ.ف.ب)
إنريتا فور المديرة التنفيذية لـ«يونيسيف» (أ.ف.ب)

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، اليوم (الجمعة)، أن الكوارث المرتبطة بتغير المناخ في بنغلاديش تهدد حياة ومستقبل أكثر من 19 مليون طفل، رغم أن الدولة الواقعة في جنوب آسيا حسّنت من قدرتها على التكيف مع المناخ.
وأفادت المنظمة في تقرير جديد صدر اليوم، بأن التضاريس المسطحة وكثافة السكان وضعف البنية التحتية، تجعل بنغلاديش عرضة للفيضانات والأعاصير، وغير ذلك من التغيرات البيئية المرتبطة بتغير المناخ.
وذكر التقرير الصادر تحت عنوان «عاصفة تلوح في الأفق: تغير المناخ يخيم على مستقبل الأطفال في بنغلاديش»، أن نحو 12 مليون طفل عرضة للفيضانات بسبب أنظمة تدفق الأنهار عبر بنغلاديش، وارتفاع مستواها عن ضفافها بشكل مستمر.
وأضاف أن 4.5 مليون آخرين يعيشون في المناطق الساحلية غالباً ما يتعرضون لأعاصير، كما أن هناك ثلاثة ملايين آخرين يعيشون في مناطق تشهد فترات أطول من الجفاف.
واقترحت الوكالة الأممية تخصيص موارد إضافية وبرامج مبتكرة لتجنب مخاطر تغير المناخ التي تنعكس على المواطنين صغار السن.
وقالت إنريتا فور، المديرة التنفيذية لـ«يونيسيف»: «في بنغلاديش وحول العالم، يمكن أن يقضي تغير المناخ على الكثير من المكاسب التي حققتها الدول فيما يتعلق ببقاء الأطفال ونموهم».
وذكر تقرير المنظمة، نقلاُ عن بحث يُظهر أن المهاجرين في بنغلاديش سيتضاعفون في عام 2050 مقارنة بالستة ملايين الحاليين، أن البنغلاديشيين الفقراء يتخلون عن منازلهم ومجتمعاتهم في محاولة لبدء حياتهم في أماكن أخرى.
وأضاف التقرير أن الكثير منهم يتوجهون إلى دكا وغيرها من المدن الكبرى، حيث يتم دفع الأطفال إلى أشكال خطيرة من العمل والزواج المبكر.
وقال ممثل «يونيسيف» في بنغلاديش، إدوارد بيغبيدر: «عندما تهاجر الأسر من منازلهم في الريف بسبب تغير المناخ، فإن الأطفال يفقدون طفولتهم فعلياً».
وأضاف أنهم يواجهون خطراً وحرماناً في المدن بجانب الضغط عليهم للخروج إلى العمل رغم مخاطر الاستغلال وسوء المعاملة.
ويمثل الأطفال 40 في المائة من إجمالي سكان بنغلاديش البالغ عددهم 160 مليون نسمة، حسب «يونيسيف».



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.