معهد أميركي يوقف التعاون مع شركتي «هواوي» و«زد تي إي»

TT

معهد أميركي يوقف التعاون مع شركتي «هواوي» و«زد تي إي»

قال معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي) إنه أوقف التعاون مع شركتي «هواوي تكنولوجيز» و«زد تي إي» فيما يتصل بتحقيقات اتحادية أميركية في مزاعم عن انتهاك الشركتين الصينيتين لعقوبات. وقالت ماريا زوبر، نائبة رئيس المعهد المختصة بشؤون الأبحاث، في رسالة نشرت على موقع المعهد: «لا يقبل المعهد ارتباطات جديدة أو تجديد ارتباطات قائمة مع شركتي (هواوي) و(زد تي إي)، وأي كيانات تابعة لهما بسبب التحقيقات الاتحادية في انتهاك عقوبات». وكانت جامعة أكسفورد البريطانية قد توقفت هذا العام عن قبول تمويل من شركة «هواوي». وكانت منغ وان تشو، المديرة المالية للشركة وابنة مؤسسها رين تشينغ في، قد اعتقلت بكندا في ديسمبر (كانون الأول) بطلب من الولايات المتحدة بتهمة التحايل المصرفي والإلكتروني في انتهاك للعقوبات الأميركية على إيران. وتنفي منغ ارتكاب أي مخالفة.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).