السعودية تمد «شارعاً باتجاهين» مع العراق

افتتحت قنصليتها في بغداد وسط حضور رفيع

وزير الخارجية العراقي يرفع العلم السعودي فوق القنصلية الجديدة في حضور رئيس الوفد السعودي (أ.ف.ب)
وزير الخارجية العراقي يرفع العلم السعودي فوق القنصلية الجديدة في حضور رئيس الوفد السعودي (أ.ف.ب)
TT

السعودية تمد «شارعاً باتجاهين» مع العراق

وزير الخارجية العراقي يرفع العلم السعودي فوق القنصلية الجديدة في حضور رئيس الوفد السعودي (أ.ف.ب)
وزير الخارجية العراقي يرفع العلم السعودي فوق القنصلية الجديدة في حضور رئيس الوفد السعودي (أ.ف.ب)

أعلن وزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد القصبي، تدشين مرحلة جديدة في العلاقات مع العراق. وأكد في تصريحات في بغداد، أمس، خلال زيارة على رأس وفد سعودي كبير، أن التبادل والحوار مع العراق سيكون «شارعاً باتجاهين يعزز العلاقات» بين البلدين.
وتعهد القصبي ووزير النفط العراقي ثامر الغضبان، بعلاقات ثنائية أقوى بين البلدين، وذلك خلال افتتاح قنصلية سعودية في بغداد، ما يسهّل التعاملات بالنسبة إلى المواطنين، خصوصاً الراغبين في تأشيرات للحج أو العمرة.
وحضر افتتاح السفارة السعودية حشد من المسؤولين العراقيين تقدمهم وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، إضافة إلى المسؤولين السعوديين من أعضاء الوفد الزائر للعراق.
وأكد الرئيس العراقي برهم صالح لدى استقباله الوفد في قصر السلام ببغداد أمس، أن «العلاقة الأخوية التي تربط العراق بالمملكة العربية السعودية، لها جذور تاريخية وتنمو وتتعزز باطراد، بما ينسجم وتطلعات قادة وشعبي البلدين الشقيقين».
في الوقت ذاته، قام وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان بجولة في شارع المتنبي في بغداد برفقة وزير الثقافة والسياحة العراقي الدكتور عبد الأمير الحمداني. وقال الوزير السعودي خلال الجولة: «في العراق، الحضارات لها قصة لم تروَ».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.