الملك سلمان يختتم زيارة قصيرة للمنامة التقى خلالها العاهل البحريني

وصل إلى الرياض وأبرق شاكراً للملك حمد بن عيسى حفاوة الاستقبال

خادم الحرمين الشريفين والعاهل البحريني خلال لقائهما أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين والعاهل البحريني خلال لقائهما أمس (واس)
TT

الملك سلمان يختتم زيارة قصيرة للمنامة التقى خلالها العاهل البحريني

خادم الحرمين الشريفين والعاهل البحريني خلال لقائهما أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين والعاهل البحريني خلال لقائهما أمس (واس)

اختتم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، زيارة قصيرة للعاصمة البحرينية المنامة، التقى خلالها العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حيث عقد الجانبان لقاءً أخوياً في قصر الضيافة، استعرضا خلاله العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين، وآفاق التعاون والتنسيق المشترك في شتى المجالات، فيما أقام العاهل البحريني، مأدبة غداء تكريماً لضيفه الملك سلمان بن عبد العزيز.
وقد وصل خادم الحرمين الشريفين في وقت لاحق إلى العاصمة الرياض، قادماً من البحرين، وفور مغادرته الأراضي البحرينية بعث الملك سلمان ببرقية شكر لملك البحرين، جاء فيها: «يسرني وأنا أغادر بلدكم الشقيق أن أقدّم بالغ شكري وامتناني على ما لقيته والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة». وأضاف: «لقد أكدتْ هذه الزيارة عمق العلاقات التاريخية والأواصر الأخوية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، ورغبتنا المشتركة في تعزيزها في المجالات كافة».
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز قد أصدر أمس، أمراً يقضي بإنابة ولي العهد في إدارة شؤون الدولة ورعاية مصالح الشعب خلال مدة سفره خارج المملكة، واستند الأمر إلى المادة 66 من النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم: أ- 90 بتاريخ 27- 8- 1412هـ، وجاء في سياقه: «نظراً لعزمنا بمشيئة الله على السفر خارج المملكة هذا اليوم (أمس) الأربعاء السابع والعشرين من شهر رجب عام 1440هـ حسب تقويم أم القرى، الموافق للثالث من شهر أبريل (نيسان) عام 2019م، فقد أنبنا بموجب أمرنا هذا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد، في إدارة شؤون الدولة، ورعاية مصالح الشعب خلال مدة سفرنا خارج المملكة، والله ولي التوفيق».
وقد وصل خادم الحرمين الشريفين، بعد ظهر أمس، إلى مملكة البحرين في زيارة أخوية استجابةً لدعوة من العاهل البحريني، وفور وصوله إلى الصالة الملكية بجسر الملك فهد قادماً من المنطقة الشرقية، كان في استقباله الملك حمد بن عيسى آل خليفة، كما كان في استقباله الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، والشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لملك البحرين، والشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل ملك البحرين لشؤون الشباب وللأعمال الخيرية، والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي البحريني، والدكتور عبد الله آل الشيخ سفير السعودية لدى البحرين.
ثم عُزف السلامان الملكيان السعودي والبحريني. عقب ذلك، توجه خادم الحرمين الشريفين والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، في موكب رسمي، إلى قصر الروضة بالبحرين.
وكان في وداع خادم الحرمين الشريفين لدى مغادرته المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية.
وفي وقت لاحق من أمس، غادر الملك سلمان بن عبد العزيز مملكة البحرين، وودّعه في مطار الصخير الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء، وولي عهد البحرين، وعدد من كبار المسؤولين، وسفير السعودية بالبحرين.
ولدى وصوله إلى العاصمة السعودية كان في استقبال خادم الحرمين الشريفين بمطار قاعدة الملك سلمان الجوية، الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، والأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء، والأمير محمد بن عبد الرحمن نائب أمير منطقة الرياض. كما كان في استقباله الأمراء والعلماء والمشايخ والوزراء وقادة القطاعات العسكرية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.