أوروبا تبلغ الأمم المتحدة قلقها من أنشطة طهران الباليستية

بريطانيا وفرنسا وألمانيا طالبت غوتيريش بتقرير شامل عن برنامج إيران الصاروخي

أوروبا تبلغ الأمم المتحدة قلقها من أنشطة طهران الباليستية
TT

أوروبا تبلغ الأمم المتحدة قلقها من أنشطة طهران الباليستية

أوروبا تبلغ الأمم المتحدة قلقها من أنشطة طهران الباليستية

أبلغت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، أول من أمس، في خطاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قلقها المتزايد من الأنشطة الباليستية الإيرانية، وطالبت بتقديم تقرير «كامل وشامل» عن الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الإيرانية في تقريره المقبل إلى مجلس الأمن الدولي.
وقالت الدول الثلاث إنها قلقة من تزايد الأنشطة الصاروخية الإيرانية، بما فيها تطوير الصواريخ الباليستية. وتلتزم الدول الأوروبية الثلاث بالاتفاق النووي بعد خروج دونالد ترمب، وأطلقت آلية مالية، بهدف الالتفاف على العقوبات الأميركية، ومع ذلك فإنها تبدي قلقاً من أنشطة إيران الصاروخية، ودورها في عدة مناطق ساخنة بمنطقة الشرق الأوسط.
وكان البرنامج الصاروخي ودور إيران الإقليمي من بين العوامل الرئيسية التي أدت إلى خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وعودة العقوبات الأميركية على طهران. وأشار سفراء الدول الأوروبية الثلاث لدى الأمم المتحدة إلى تقارير عن نشاط «يتعارض» مع قرار مجلس الأمن، الذي صادق على الاتفاق النووي الإيراني، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت الدول الثلاث أصدرت بياناً في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي تدين فيه استمرار إيران في تطوير البرنامج الصاروخي.
ويحث القرار 2231 الصادر من مجلس الأمن بعد التوصل للاتفاق النووي، إيران بالابتعاد عن تطوير صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية. وردّ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عبر حسابه في «تويتر» أمس، واتهم الدول الثلاث بـ«استرضاء دونالد ترمب».
وقبل أسبوعين، جدد المرشد الإيراني علي خامنئي اتهاماته للدول الأوروبية الثلاث، واتهمها بـ«طعن طهران في الظهر»، بسبب ما اعتبره «تأخر وعودها بالاتفاق النووي».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.