أكثر من 250 منظمة تطالب ميركل بالتصرف حيال غرق اللاجئين

TT

أكثر من 250 منظمة تطالب ميركل بالتصرف حيال غرق اللاجئين

طالبت أكثر من 250 منظمة من منظمات المجتمع المدني المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالتصرف حيال غرق كثير من اللاجئين في البحر المتوسط والوضع الكارثي في ليبيا. وجاء في خطاب مفتوح أُرسل أمس الأربعاء إلى ميركل بتوقيع هذه المنظمات: «نحن مصدومون من السياسة الأوروبية الراهنة، التي تهدف بشكل أقوى إلى الانعزال والردع، وبالتالي قبول موت الآلاف». ومن بين المنظمات الموقعة على الخطاب: «من أجل اللجوء» و«أطباء بلا حدود» و«العفو الدولية» و«سي ووتش» و«إس أو إس المتوسط» و«زيبروكه» و«دياكوني» و«شاريته» و«المساواة» و«خبز من أجل العالم» و«الاتحاد الألماني للنقابات». وبحسب بيانات الأمم المتحدة، فإن عبور المهاجرين للبحر المتوسط صار أكثر خطورة على الحياة عام 2018 بسبب تقويض مهام البحث والإنقاذ في البحر على الأرجح. وبوجه عام، وصل نحو 117 ألف شخص إلى أوروبا عبر البحر المتوسط عام 2018. وتوفي خلال هذه المحاولة 2275 شخصا. وفي هذا العام لقي 311 شخصا حتى الآن حتفهم في البحر المتوسط، بحسب بيانات منظمة الهجرة الدولية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.