منحة سعودية للعراق بمليار دولار

خادم الحرمين يهدي العراقيين مدينة رياضية

توقيع مذكرة التفاهم بين غرفتي الرياض وبغداد أمس (الشرق الأوسط)
توقيع مذكرة التفاهم بين غرفتي الرياض وبغداد أمس (الشرق الأوسط)
TT

منحة سعودية للعراق بمليار دولار

توقيع مذكرة التفاهم بين غرفتي الرياض وبغداد أمس (الشرق الأوسط)
توقيع مذكرة التفاهم بين غرفتي الرياض وبغداد أمس (الشرق الأوسط)

كشف وزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد القصبي عن منحة سعودية للعراق بمبلغ مليار دولار، وهدية من خادم الحرمين الشريفين عبارة عن بناء مدينة رياضية في العراق.
وجاء حديث الوزير السعودي تزامناً مع وصول وفد سعودي رفيع برئاسة القصبي إلى بغداد، لحضور الدورة الثانية لمجلس التنسيق السعودي - العراقي.
ويضم الوفد السعودي 100 مسؤول بينهم 7 وزراء، ويعد الأكبر من نوعه منذ 30 عاماً، حسبما أكد السفير العراقي لدى الرياض، قحطان الجنابي لـ «الشرق الأوسط».
ووقّع الجانبان السعودي والعراقي، في بغداد أمس، مذكرة تفاهم، لزيادة التبادل التجاري والتعاون الاستثماري والاقتصادي. واتفق الطرفان على تنسيق الرؤى والمواقف في المنتديات والمؤتمرات والمعارض الاقتصادية الإقليمية والدولية، والاهتمام بإجراء البحوث والدراسات الاقتصادية، لسد الثغرات في القوانين التجارية والاقتصادية والمعايير الدولية.
وذكر نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط العراقي، ثامر عباس الغضبان، في بيان أمس، أن «العراق والسعودية سيعقدان على مدى يومين اجتماعات كثيرة ضمن أعمال الدورة الثانية لمجلس التنسيق، لبحث تعزيز التعاون المشترك».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.