حلقات «صراع العروش» على الإنترنت قد تحمل برمجيات خبيثة

مسلسل «صراع العروش» يعد أحد أكثر المسلسلات مشاهدة في تاريخ التلفزيون (ديلي ميرور)
مسلسل «صراع العروش» يعد أحد أكثر المسلسلات مشاهدة في تاريخ التلفزيون (ديلي ميرور)
TT

حلقات «صراع العروش» على الإنترنت قد تحمل برمجيات خبيثة

مسلسل «صراع العروش» يعد أحد أكثر المسلسلات مشاهدة في تاريخ التلفزيون (ديلي ميرور)
مسلسل «صراع العروش» يعد أحد أكثر المسلسلات مشاهدة في تاريخ التلفزيون (ديلي ميرور)

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في شركة «كاسبرسكي لاب» المتخصصة بالأمن الإلكتروني أن المتسللين يخبئون برمجيات خبيثة في حلقات المسلسل الأميركي «صراع العروش» (Game of thrones) التي يتم تحميلها من الإنترنت.
وبحسب صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية، فقد وجد الباحثون أن هناك 126.340 مستخدما حول العالم أصيبت أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم ببرمجيات خبيثة عند محاولتهم تنزيل نسخ من بعض البرامج التلفزيونية من مصادر غير قانونية في عام 2018.
ومن ضمن هذه المصادر غير القانونية متعقبات «تورنت»، المستخدمة على نطاق واسع، والتي قال الباحثون إنها قد تقوم بإرسال ملفات إلى مستخدمين تحمل أسماء برامجهم ومسلسلاتهم التلفزيونية المفضلة، لكنها في الواقع برمجيات خبيثة.
وتصدّر «صراع العروش»، الذي يعد أحد أكثر المسلسلات مشاهدة في تاريخ التلفزيون، قائمة المسلسلات التي تعرضت لهذه الحيلة، فقد هاجمت البرمجيات الخبيثة 20.934 مستخدماً أرادوا تنزيل حلقاته في 2018.
ولاحظ الباحثون أن الحلقات الأولى والأخيرة من كل موسم من المسلسل كانت الأكثر خطورة، كما أن أول حلقة بالمسلسل والمعروفة باسم حلقة «Winter is Coming» هي الحلقة الأكثر استخداماً على الإطلاق من قِبل مجرمي الإنترنت.
وأشار الباحثون إلى أن أفضل طريقة لتجنب تعرض أجهزتهم لهذه البرمجيات الخبيثة هو تنزيل حلقات البرامج والمسلسلات من مصادر قانونية.
وأضافوا: «لكن حتى إذا تم اتباع هذه القاعدة، فابقوا في حالة تأهب، لأنه من الممكن أن تتعرضوا لهذه البرمجيات بطريق الخطأ».



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.