محلات كبرى بفيتنام تستخدم أوراق الموز بدلاً من أكياس البلاستيك

صورة نشرها متسوقون فيتناميون على «فيسبوك» لخضراوات مغلفة بأوراق الموز في أحد محلات «لوت مارت»
صورة نشرها متسوقون فيتناميون على «فيسبوك» لخضراوات مغلفة بأوراق الموز في أحد محلات «لوت مارت»
TT

محلات كبرى بفيتنام تستخدم أوراق الموز بدلاً من أكياس البلاستيك

صورة نشرها متسوقون فيتناميون على «فيسبوك» لخضراوات مغلفة بأوراق الموز في أحد محلات «لوت مارت»
صورة نشرها متسوقون فيتناميون على «فيسبوك» لخضراوات مغلفة بأوراق الموز في أحد محلات «لوت مارت»

ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم (الأربعاء) أن الكثير من المحلات الكبرى في فيتنام انضمت إلى حملة تهدف إلى استخدام المنتجات غير البلاستيكية لتغليف الخضراوات، في مسعى لحماية البيئة.
وقال موقع «في إن إكسبرس» الإلكتروني إن سلاسل المحلات الكبرى الثلاثة الأكبر في فيتنام وهي «لوت مارت» و«سايغون كوب» و«بيغ سي»، بدأت استخدام أوراق الموز، بدلاً من أكياس البلاستيك لتغليف الخضراوات.
وأضافت الصحيفة أن المتسوقين في محلات «لوت مارت» في مدينة هو تشي منه، تفاجئوا مؤخراً برؤية البصل الأخضر والبامية وغير ذلك من الخضراوات مغلفة بأوراق الموز، مشيرة إلى أن الشركة ستقوم باستخدام أوراق الموز في جميع المحلات التابعة لها في فيتنام، أواخر هذا العام في أعقاب فترة تجريبية في المدينة الواقعة جنوب البلاد.
وتابعت الصحيفة أن الإجراء يأتي في إطار جهود للتحول إلى المنتجات الصديقة للبيئة.
يشار إلى أن فيتنام تنتج نحو 2500 طن من نفايات البلاستيك يومياً، طبقا لأرقام رسمية.
وتُصنف البلاد في المرتبة الرابعة عالمياً لحجم نفايات البلاستيك، التي يتم التخلص منها في المحيطات، طبقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».