الولايات المتحدة تحذّر الصين من استخدام القوة ضد تايوان

نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو (أرشيف - أ. ف. ب)
نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو (أرشيف - أ. ف. ب)
TT

الولايات المتحدة تحذّر الصين من استخدام القوة ضد تايوان

نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو (أرشيف - أ. ف. ب)
نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو (أرشيف - أ. ف. ب)

وجّهت الولايات المتحدة تحذيراً إلى بكين من استخدام "القوة أو الإكراه" ضد تايوان، بعد إعلان الأخيرة أن مقاتلتين صينيتين تجاوزتا الخط الفاصل بين الصين القارية والجزيرة.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو أمس (الثلاثاء) إن "الولايات المتحدة تعارض أي خطوات أحادية من أي طرف تهدف إلى تغيير الوضع القائم، بما فيها كل ما يتعلق بالقوة أو الإكراه". وأكد أن "على بكين أن توقف جهودها القهرية وتستأنف الحوار مع الإدارة المنتخبة ديمقراطيا" في تايبيه.
ولا تزال الصين تعتبر تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها ولا تستبعد استعادتها بالقوة إذا أعلنت استقلالها. وتحكم الصين القارية وتايوان سلطتان متنافستان منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949. وكثفت بكين في السنوات الأخيرة توغلات مقاتلاتها وعززت وجود سفنها الحربية قرب تايوان منذ انتخاب الرئيسة تساي إنغ-وين عام 2016.
وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية أن طائرتين حربيتين صينيتين من نوع "جي-11" تجاوزتا الأحد "الخط الوسطي" الذي يفصل بين الصين والجزيرة في مضيق تايوان. وأرسلت الأخيرة طائراتها واعتبرت ذلك "خطوة متعمدة وخطيرة واستفزازية".
ولا تزال الولايات المتحدة التي تعترف بالصين على المستوى الدبلوماسي وليس بتايوان، الحليف العسكري الرئيسي للجزيرة. وبموجب قانون العلاقات مع تايوان عام 1979 الذي صادق عليه الكونغرس الأميركي، يتعين قانونيا على واشنطن أن تزود الجزيرة بسبل الدفاع عن نفسها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.