اعتقال نحو 500 مهاجر في جنوب المكسيك

TT

اعتقال نحو 500 مهاجر في جنوب المكسيك

اعتقلت السُلطات المكسيكيّة الاثنين نحو 500 مهاجر غير شرعي، يتحدّر معظمهم من أميركا الوسطى، خلال عمليّتَين في ولاية تشياباس على الحدود مع غواتيمالا، بحسب ما أعلن النائب العام والمعهد الوطني للهجرة.
وضمّت المجموعة الأكبر 181 بالغا و157 قاصرا من هندوراس وغواتيمالا والسّلفادور ونيكاراغوا وكوبا، وكانوا موزّعين على خمس حافلات تسير على طريق غير معبّدة. أمّا المهاجرون الآخرون الذين شكّلوا «قافلة»، فأوقفهم الجهاز الوطني للهجرة بينما كانوا يسيرون على طريق قرب مدينة تاباتشولا الحدوديّة في جنوب ولاية تشياباس. وهؤلاء جزء من مجموعة دخلت على نحو غير قانوني مساء الأحد عبر جسر رودولفو روبليس الدولي الذي يربط المكسيك بغواتيمالا. وتأتي هذه الاعتقالات في وقت جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة اتّهام المكسيك بعدم التحرّك لمكافحة الهجرة غير الشرعيّة، متوعّدا بإقفال الحدود بين البلدين هذا الأسبوع في حال عدم حصول تقدّم ملحوظ.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.