3 جرحى بانفجار بأكاديمية عسكرية روسية في سان بطرسبرغ

طلاب يغادرون مبنى أكاديمية موزايسكي العسكرية في سان بطرسبرغ بعد الانفجار (رويترز)
طلاب يغادرون مبنى أكاديمية موزايسكي العسكرية في سان بطرسبرغ بعد الانفجار (رويترز)
TT

3 جرحى بانفجار بأكاديمية عسكرية روسية في سان بطرسبرغ

طلاب يغادرون مبنى أكاديمية موزايسكي العسكرية في سان بطرسبرغ بعد الانفجار (رويترز)
طلاب يغادرون مبنى أكاديمية موزايسكي العسكرية في سان بطرسبرغ بعد الانفجار (رويترز)

أدى انفجار عبوة ناسفة اليوم (الثلاثاء) إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح في أكاديمية عسكرية في مدينة سان بطرسبرغ شمال غربي روسيا.
وجاء في بيان أصدرته وزارة الدفاع: "انفجرت عبوة ناسفة لم تُحدد طبيعتها بعد نحو الساعة 1.30 بعد الظهر (10.30 ت غ) في سان بطرسبرغ في مكاتب العاملين في مبنى إداري في أكاديمية موزايسكي". وأضافت الوزارة أن ثلاثة أشخاص اصيبوا بجروح لكن حياتهم ليست في خطر. ووصفت العبوة بأنها تفتقر الى التغليف، مما يعني انها ليست عبوة عسكرية، كقذيفة هاون على سبيل المثال.
وأغلقت الشرطة المنطقة المحيطة بالأكاديمية، فيما شوهد الموظفون والطلاب العسكريون يغادرونها، كما خرجت سيارات إطفاء من البوابات.
وقال مسؤول في خدمة الطوارئ لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية ان الانفجار ترددت أصداؤه في إحدى غرف الطابق الأول مما أدى الى انهيار أحد السلالم واحتجاز نحو 20 شخصا في الداخل.
وتشرف وزارة الدفاع الروسية على الأكاديمية التي تعد من الأكبر في روسيا وتدرب ضباطا للخدمة في قوات الدفاع الجوي والفضائي وقطاعات أخرى في القوات المسلحة. وهي تقع في وسط سان بطرسبرغ، العاصمة القديمة لروسيا المليئة بالقصور والمباني التاريخية.
وتزامن الانفجار مع محاكمة 11 شخصا أمام المحكمة العسكرية في المدينة بتهمة المساعدة على التخطيط لهجوم انتحاري وقع في محطة لقطارات المترو عام 2017 وتبنته جماعة صغيرة مرتبطة بتنظيم "القاعدة".



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).