عصابة مكسيكية تخطف 11 شرطياً وتجبرهم على الركوع في وضع مهين

عناصر من الشرطة المكسيكية خلال الانحناء ركوعاً (ديلي ميل)
عناصر من الشرطة المكسيكية خلال الانحناء ركوعاً (ديلي ميل)
TT

عصابة مكسيكية تخطف 11 شرطياً وتجبرهم على الركوع في وضع مهين

عناصر من الشرطة المكسيكية خلال الانحناء ركوعاً (ديلي ميل)
عناصر من الشرطة المكسيكية خلال الانحناء ركوعاً (ديلي ميل)

أجبر أفراد عصابة إجرامية مكسيكية، 11 شرطياً على الركوع تحت تهديد السلاح في حادثة مهينة لأفراد الشرطة.
وكان رجال الشرطة في مدينة خوان جاليندو بولاية بويبلا، عندما تم اعتقالهم إثر تبادل لإطلاق النار في وسط شارع في نحو الساعة 7 مساء بالتوقيت المحلي السبت الماضي.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن رجال الشرطة كانوا قد انتهوا من عملية مسلحة حالت دون قيام عصابة باستغلال مصفاة نفط بطريقة غير قانونية.
وكانت الحكومة المكسيكية قد انخرطت في معركة مستمرة مع عصابات ومنظمات إجرامية لجأت إلى سرقة النفط للحصول على أموال خلال العامين الماضيين.
وعانت شركة النفط الحكومية «بتروليوس مكسيكانوس»، منذ عام 2016، من خسائر جراء سرقة الوقود بلغ مجموعها نحو 7.4 مليون دولار.
وقام أفراد العصابة بمطاردة عناصر الشرطة، وأطلقوا وابلاً من الرصاص نحوهم بالقرب من فندق في بلدة نويفو نيكاكسا قبل الاختطاف المروع.
وأظهرت لقطتان، التقطهما المارة في مكان الحادث ثلاثة من رجال الشرطة، من بين 11 شرطياً، وهم يركعون بجوار شاحنة بيك آب تابعة لهم، ووقف أحد أفراد العصابة وهو يحمل بندقية رشاشة وراء رجال الشرطة.
وأظهرت صور أخرى انتشرت على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي شرطياً ينظر إلى يمينه، في محاولة منه لمعرفة ملامح الخاطف.
وقال شهود عيان إن عدد أفراد العصابة المسلحة كان يفوق عدد رجال الشرطة المختطفين.
وتم إطلاق سراح رجال الشرطة بأمان في وقت مبكر من صباح الأحد ولم يتعرضوا لأي إصابات، ولم يتم الإبلاغ عن أي حالات اعتقال في صفوف العصابة الإجرامية حتى الآن.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.