الهلال يغادر إلى الدوحة ببعثة ضخمة تضم 46 فردا

بنتيلي والعابد يعودان للفريق قبل الموقعة الآسيوية أمام السد

من استعدادات الهلال لملاقاة السد القطري (موقع الهلال الرسمي)
من استعدادات الهلال لملاقاة السد القطري (موقع الهلال الرسمي)
TT

الهلال يغادر إلى الدوحة ببعثة ضخمة تضم 46 فردا

من استعدادات الهلال لملاقاة السد القطري (موقع الهلال الرسمي)
من استعدادات الهلال لملاقاة السد القطري (موقع الهلال الرسمي)

تغادر، مساء اليوم (الأحد)، بعثة فريق الهلال إلى العاصمة القطرية الدوحة، برئاسة محمد الحميداني، نائب رئيس النادي، الذي ينوب عن الأمير عبد الرحمن بن مساعد، الموجود حاليا في العاصمة الفرنسية باريس لتلقي العلاج من آلام عاودته أخيرا أسفل الظهر (الديسك)، وذلك استعدادا لملاقاة السد القطري مساء بعد غد (الثلاثاء)، في إياب دور الثمانية لدوري أبطال آسيا، وكان لقاء الذهاب انتهى بفوز الهلال 0 - 1.
وتضم البعثة الهلالية وفدا كبيرا يتكون من 46 فردا، وتقرر أن يقيم الفريق في فندق «ويندام ريجنسي»، الذي يبعد عن ملعب المباراة قرابة خمس دقائق، وسيجري الهلال مرانه الوحيد بالدوحة في السابعة من مساء غد الاثنين على ملعب جاسم بن حمد الملعب الرسمي لنادي السد، الذي ستقام عليه المباراة.
وكان الفريق الأزرق قد رفع درجات الاستعداد للقاء الثلاثاء خلال تدريبات الفريق في الأيام الماضية، وقد شهد مران أمس عودة الثنائي نواف العابد والمحترف الروماني ميهاي بنتيلي اللذين خضعا في اليومين الماضيين لبرنامج تأهيلي في عيادة النادي، وبات اللاعب نواف العابد جاهزا للمشاركة في لقاء السد، بعد أن غاب اللاعب عن آخر مواجهتين للفريق أمام الشعلة في الدوري المحلي ولقاء السد الأخير.
وكان المدرب لورينت ربجيكامف قد حذر لاعبيه من التهاون في لقاء الإياب، وطالبهم بمزيد من الجدية والتركيز العالي، معتبرا مواجهة الإياب أخطر مرحلة تعترض طريق الفريق في مشواره الآسيوي.
وعلى الصعيد الجماهيري، تقرر تسيير حافلات من محافظة الأحساء والدمام للجماهير الراغبة بحضور مواجهة الإياب، فيما تقرر منح جماهير 2000 تذكرة، والتي تمثل 8% من مقاعد ملعب جاسم بن حمد، حسب لوائح الاتحاد الآسيوي في مباريات الذهاب والإياب خلال بطولاته الكروية المعتمدة.
على صعيد آخر، بدأت الصحافة القطرية نشر تصريحات منسوبة للاعبي ومسؤولي نادي السد، لرفع الروح المعنوية الجماهيرية، والتي عبر خلالها عدد من لاعبي السد أمثال طلال البلوشي، الذي طالب جماهير السد بالحضور والمساندة ووعدهم بالفوز، في حين عبر اللاعب حسن الهيدوس عن ثقته في تعويض خسارة الذهاب، وفي المقابل، أكد المحترف الجزائري نذير بلحاج أنهم أدوا مباراة كبيرة في الذهاب، ووعد بأن يكون السد عند التحدي الكبير في لقاء الإياب.
من جهة ثانية، حدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم طاقم تحكيم من كوريا الجنوبية لقيادة المباراة مكونا من حكم الساحة كيم سانج، ومساعد أول لي جونق مين، ومساعد ثانٍ دون كوانجيول، وهي قون حكما رابعا، والهندي مايكل أندروس مقيما، والإيراني أمير حسين مراقبا للمباراة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.