«محكمة الحريري» أوفدت بعثة استقصائية إلى لبنان

التقت 300 من أقارب الضحايا ورصدت المواقف قبل الحكم

«محكمة الحريري» أوفدت بعثة استقصائية إلى لبنان
TT

«محكمة الحريري» أوفدت بعثة استقصائية إلى لبنان

«محكمة الحريري» أوفدت بعثة استقصائية إلى لبنان

أوفدت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، في قضية اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري ورفاقه، بعثة أمنية إلى بيروت، لرصد المواقف، قبل صدور الحكم المتوقع قريباً.
وقالت مصادر مواكبة لعمل المحكمة الدولية، لـ«الشرق الأوسط»، إن فريق البعثة الأمنية الدولية وصل إلى بيروت قبل أيام «وباشر لقاءات مع أقارب الضحايا الذين سقطوا جراء الانفجار، إضافة إلى تواصله مع عدد من أنسبائهم، والشهود الذين تعذّر على البعثة الاجتماع بهم مباشرة».
ولفتت إلى أن عدد من التقتهم البعثة الأمنية مباشرة أو تواصلت معهم «نحو 300 شخص، هم من أنسباء الضحايا والمتضررين من جريمة اغتيال الحريري».
وأوضحت المصادر أن البعثة «توخت القيام بمهمة استطلاعية، طرحت من خلالها أسئلة على أنسباء الضحايا والمتضرّرين، حول توقعاتهم لردود الفعل على إصدار الحكم في جريمة اغتيال الحريري ورفاقه، وما إذا كانت ستحدث (خضّة) في البلد، أو تقتصر على تبادل المواقف السياسية والإعلامية المتضاربة، كما حصل في السابق فور تشكيل هيئة المحكمة بقرار صادر عن مجلس الأمن الدولي، وكذلك خلال انعقاد الجلسات».
وأحاطت بعثة المحكمة مهمتها الاستقصائية بسرية تامة، واتفقت مع أقارب الضحايا على ضرورة التواصل من دون أن تبلغهم بموعد صدور الحكم.

المزبد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.