«محكمة الحريري» أوفدت بعثة استقصائية إلى لبنان

التقت 300 من أقارب الضحايا ورصدت المواقف قبل الحكم

«محكمة الحريري» أوفدت بعثة استقصائية إلى لبنان
TT

«محكمة الحريري» أوفدت بعثة استقصائية إلى لبنان

«محكمة الحريري» أوفدت بعثة استقصائية إلى لبنان

أوفدت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، في قضية اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري ورفاقه، بعثة أمنية إلى بيروت، لرصد المواقف، قبل صدور الحكم المتوقع قريباً.
وقالت مصادر مواكبة لعمل المحكمة الدولية، لـ«الشرق الأوسط»، إن فريق البعثة الأمنية الدولية وصل إلى بيروت قبل أيام «وباشر لقاءات مع أقارب الضحايا الذين سقطوا جراء الانفجار، إضافة إلى تواصله مع عدد من أنسبائهم، والشهود الذين تعذّر على البعثة الاجتماع بهم مباشرة».
ولفتت إلى أن عدد من التقتهم البعثة الأمنية مباشرة أو تواصلت معهم «نحو 300 شخص، هم من أنسباء الضحايا والمتضررين من جريمة اغتيال الحريري».
وأوضحت المصادر أن البعثة «توخت القيام بمهمة استطلاعية، طرحت من خلالها أسئلة على أنسباء الضحايا والمتضرّرين، حول توقعاتهم لردود الفعل على إصدار الحكم في جريمة اغتيال الحريري ورفاقه، وما إذا كانت ستحدث (خضّة) في البلد، أو تقتصر على تبادل المواقف السياسية والإعلامية المتضاربة، كما حصل في السابق فور تشكيل هيئة المحكمة بقرار صادر عن مجلس الأمن الدولي، وكذلك خلال انعقاد الجلسات».
وأحاطت بعثة المحكمة مهمتها الاستقصائية بسرية تامة، واتفقت مع أقارب الضحايا على ضرورة التواصل من دون أن تبلغهم بموعد صدور الحكم.

المزبد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».