المتهمة بقتل أخي زعيم كوريا الشمالية تقر بذنبها في «التسبب بالأذى»

الفيتنامية دوان ثي هونغ المتهمة بقتل كيم جونغ نام (إ.ب.أ)
الفيتنامية دوان ثي هونغ المتهمة بقتل كيم جونغ نام (إ.ب.أ)
TT

المتهمة بقتل أخي زعيم كوريا الشمالية تقر بذنبها في «التسبب بالأذى»

الفيتنامية دوان ثي هونغ المتهمة بقتل كيم جونغ نام (إ.ب.أ)
الفيتنامية دوان ثي هونغ المتهمة بقتل كيم جونغ نام (إ.ب.أ)

أقرت المرأة الفيتنامية المتهمة بقتل كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي اليوم (الاثنين)، بأنها مذنبة «بالتسبب في الأذى»، بعد أن وافق الادعاء العام على تخفيف تهمة القتل التي كانت تواجهها في الأساس.
واتُهمت كل من الفيتنامية دوان ثي هونغ (30 عاماً) والإندونيسية ستي عائشة (27 عاماً) باغتيال نام عن طريق رش غاز الأعصاب المميت (في إكس) على وجهه في مطار كوالالمبور في فبراير (شباط) 2017.
وخلص أحد القضاة في أغسطس (آب) الماضي، إلى أن هناك أدلة كافية على تورط المرأتين في «مؤامرة مدبرة بإحكام» مع 4 عملاء كوريين شماليين هاربين، إلا أن المرأتين أصرتا على أنهما بريئتان، وقالتا إنهما كانتا تعتقدان أنهما تشاركان في «مقلب» في برنامج تلفزيوني واقعي مقابل المال، وإنهما تعرضتا للخداع من قبل عملاء كوريين شماليين.
وأخلي سبيل ستي عائشة في القضية الشهر الماضي، وذلك بعد أن تم إسقاط تهمة القتل الموجهة لها.
أما دوان، فقد اعترفت اليوم بأنها مذنبة بـ«التسبب في الأذى»، ولذلك، حكم القاضي الماليزي عزمي أريفين عليها بالسجن لمدة 3 سنوات و4 أشهر، إلا أنه خفض ثلث العقوبة عليها، ما قلل من مدة سجنها بمقدار الثلث.
بالإضافة إلى ذلك، قرر القاضي احتساب مدة تنفيذ العقوبة بداية من تاريخ احتجازها للمرة الأولى في السجن في فبراير 2017، ما سيسمح بالإفراج عنها في مايو (أيار) المقبل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.