تعصب كُرة القدم يودي بحياة مصري

تعصب كُرة القدم يودي بحياة مصري
TT

تعصب كُرة القدم يودي بحياة مصري

تعصب كُرة القدم يودي بحياة مصري

أدى التعصب الرياضي في مصر، مساء أول من أمس، إلى طعن شاب في مدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية (شمالي القاهرة) عقب انتهاء مباراة القمة المصرية بين فريقي الأهلي والزمالك، والتي أقيمت من دون جمهور على ستاد «برج العرب»، بمحافظة الإسكندرية.
ورغم انتهاء اللقاء الذي وصفه النقاد الرياضيون وجمهور الفريقين، بـ«البارد» بعدما صاحبه سقوط أمطار غزيرة، ومشكلات تتعلق بجاهزية أرض الملعب، فإن التعصب دفع شاباً إلى طعن صديقه عقب انتهاء المباراة بعد خلاف نشب بينهما حول تشجيع الفريقين فور عودتهما من مشاهدة المباراة على أحد مقاهي مدينة كفر الزيات. ولقي الشاب أحمد عبد الله عودة، 22 سنة أحد مشجعي فريق الزمالك بمدينة كفر الزيات، مصرعه، متأثراً بجراح أصيب بها إثر قيام شاب آخر بطعنه. وكشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية المصرية أن خلافاً نشب بين أحمد الذي يشجع فريق الزمالك مع شاب آخر يشجع النادي الأهلي ويدعى عظيمة وشهرته «الأسد»، سائق مركبة توك توك، أثناء متابعة المباراة. وعقب انتهائها تطور الخلاف إلى مشاجرة بينهما، شارك فيها ما لا يقل عن 20 شاباً من مشجعي الفريقين وتم احتواؤها. وبعد انتهاء المشاجرة وخلال عودة الشاب إلى منزله، قام الشاب بمغافلته وطعنه بالسكين في مناطق متفرقة من جسده، منها طعنة نافذة بالقلب، ليلفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى مستشفى كفر الزيات العام.
وتبين أن الشاب القتيل كان يستعد لإتمام مراسم زفافه خلال عيد الفطر المقبل. وقد تم القبض على القاتل بعد نصب عدة أكمنة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».