تعصب كُرة القدم يودي بحياة مصري

تعصب كُرة القدم يودي بحياة مصري
TT

تعصب كُرة القدم يودي بحياة مصري

تعصب كُرة القدم يودي بحياة مصري

أدى التعصب الرياضي في مصر، مساء أول من أمس، إلى طعن شاب في مدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية (شمالي القاهرة) عقب انتهاء مباراة القمة المصرية بين فريقي الأهلي والزمالك، والتي أقيمت من دون جمهور على ستاد «برج العرب»، بمحافظة الإسكندرية.
ورغم انتهاء اللقاء الذي وصفه النقاد الرياضيون وجمهور الفريقين، بـ«البارد» بعدما صاحبه سقوط أمطار غزيرة، ومشكلات تتعلق بجاهزية أرض الملعب، فإن التعصب دفع شاباً إلى طعن صديقه عقب انتهاء المباراة بعد خلاف نشب بينهما حول تشجيع الفريقين فور عودتهما من مشاهدة المباراة على أحد مقاهي مدينة كفر الزيات. ولقي الشاب أحمد عبد الله عودة، 22 سنة أحد مشجعي فريق الزمالك بمدينة كفر الزيات، مصرعه، متأثراً بجراح أصيب بها إثر قيام شاب آخر بطعنه. وكشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية المصرية أن خلافاً نشب بين أحمد الذي يشجع فريق الزمالك مع شاب آخر يشجع النادي الأهلي ويدعى عظيمة وشهرته «الأسد»، سائق مركبة توك توك، أثناء متابعة المباراة. وعقب انتهائها تطور الخلاف إلى مشاجرة بينهما، شارك فيها ما لا يقل عن 20 شاباً من مشجعي الفريقين وتم احتواؤها. وبعد انتهاء المشاجرة وخلال عودة الشاب إلى منزله، قام الشاب بمغافلته وطعنه بالسكين في مناطق متفرقة من جسده، منها طعنة نافذة بالقلب، ليلفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى مستشفى كفر الزيات العام.
وتبين أن الشاب القتيل كان يستعد لإتمام مراسم زفافه خلال عيد الفطر المقبل. وقد تم القبض على القاتل بعد نصب عدة أكمنة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.