مخاوف من «جيش سري لإيران» في أفغانستان

قوامه العائدون من سوريا بعد القتال ضمن {فاطميون}

أفغان يعودون إلى بلادهم عبر الحدود مع إيران فبراير الماضي (أ.ب)
أفغان يعودون إلى بلادهم عبر الحدود مع إيران فبراير الماضي (أ.ب)
TT

مخاوف من «جيش سري لإيران» في أفغانستان

أفغان يعودون إلى بلادهم عبر الحدود مع إيران فبراير الماضي (أ.ب)
أفغان يعودون إلى بلادهم عبر الحدود مع إيران فبراير الماضي (أ.ب)

بدأت عناصر جرى تجنيدها من المجتمعات الشيعية الفقيرة في أفغانستان للقتال في سوريا دعماً لنظام بشار الأسد، في العودة إلى الوطن، إلا أنها تقابل بمشاعر شك وريبة.
ويعتقد مسؤولون أمنيون أفغان، أن إيران لا تزال تتولى تنظيم هذه العناصر، لكن هذه المرة، كـ«جيش سري»، لنشر نفوذ طهران في قلب الصراعات الأفغانية التي تبدو دون نهاية، بعدما قاتلوا في سوريا ضمن ميليشيات {فاطميون}.
وتمكنت إيران من بناء شبكة من الميليشيات تتألف من عناصر شيعية من مختلف أرجاء المنطقة، استغلتها في إنقاذ الأسد من الثورة التي اندلعت ضد حكمه. ولم تقتصر هذه الشبكة على الأفغان فحسب، وإنما شملت أيضاً باكستانيين وعراقيين ولبنانيين. وقال مهدي، البالغ 21 عاماً، الذي عاد إلى منطقته الأصلية في هيرات بغرب أفغانستان قبل سنة «هنا في أفغانستان، نشعر بالخوف».
وقد نقلت تصريحه هذا وكالة «أسوشييتد برس» في تقرير لها دون أن تكشف عن اسمه بالكامل خشية تعرضه للانتقام من الأمن أو من تنظيم داعش.
وتعتقد الحكومة الأفغانية وكثير من الخبراء، أن إيران بإمكانها تعبئة هؤلاء المقاتلين السابقين من جديد، خصوصاً إذا انقلبت الفرق الكثيرة الأفغانية المسلحة بعضها ضد بعض في حرب جديدة بعد انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي. وقد تستغل إيران تلك الفوضى في نشر هذه العناصر، بذريعة أن «الأقلية الشيعية بحاجة إلى حماية».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله