البابا للمسيحيين في المغرب: مهمتكم التعايش لا التبشير

البابا يغادر بعد قداس أقامه في الرباط أمس (أ.ف.ب)
البابا يغادر بعد قداس أقامه في الرباط أمس (أ.ف.ب)
TT

البابا للمسيحيين في المغرب: مهمتكم التعايش لا التبشير

البابا يغادر بعد قداس أقامه في الرباط أمس (أ.ف.ب)
البابا يغادر بعد قداس أقامه في الرباط أمس (أ.ف.ب)

شدّد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، في عظته للمسيحيين في المغرب، على أن مهمتهم ليست السعي إلى التبشير بالمسيحية، بل في التعايش بأخوّة مع الأديان الأخرى.
وخصص البابا اليوم الثاني من زيارته للمغرب، أمس، لنشاطات رعوية، إذ التقى أساقفة وراهبات في كاتدرائية الرباط، قبل أن يترأس قداساً حاشداً في «ملعب مولاي عبد الله الرياضي» في الرباط.
وحثّ البابا المصلين الذين توافد غالبيتهم من أفريقيا جنوب الصحراء، فضلاً عن أوروبيين وآسيويين، على «الاستمرار في تنمية ثقافة الرحمة»، مضيفاً أن «الميل إلى الاعتقاد بأن الحقد والانتقام أشكال شرعية للحصول على العدالة بطريقة سريعة وفعالة، يهددنا على الدوام».
وتسكن المغرب أقليّة صغيرة من المسيحيين، يقدر تعدادها بما بين 30 إلى 35 ألفاً، يشكل المهاجرون من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء غالبيتها العظمى.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله