تسجيل يكشف اللحظات الأخيرة قبل تحطم الطائرة الإثيوبية

أجزاء من الطائرة الإثيوبية المحطمة - أرشيف (أ.ب)
أجزاء من الطائرة الإثيوبية المحطمة - أرشيف (أ.ب)
TT

تسجيل يكشف اللحظات الأخيرة قبل تحطم الطائرة الإثيوبية

أجزاء من الطائرة الإثيوبية المحطمة - أرشيف (أ.ب)
أجزاء من الطائرة الإثيوبية المحطمة - أرشيف (أ.ب)

ذكر تقرير صحافي أن محادثة سُجّلت على متن الطائرة الإثيوبية المنكوبة «بوينغ 737 ماكس» قبل سقوطها، وكشفت أن طياراً فيها قال: «لقد توقف لقد توقف» قبل لحظات من التحطم.
ووقعت كارثة الطائرة الإثيوبية، التي أودت بحياة 157 شخصاً، في 10 مارس (آذار) الحالي، بعد 5 أشهر من حادث لطائرة من الطراز نفسه، تابعة لشركة «ليون إير» في إندونيسيا، أسفر عن مقتل 189 شخصاً.
ووفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال»، فقد تم تسجيل هذه المحادثة عندما كانت الطائرة على ارتفاع 450 قدماً (137 متراً) عن سطح الأرض، ثم بدأت تتجه نحو الأسفل.
وذكرت الصحيفة أن أحد الطيارين قال: «ارفع، ارفع» عندما اقتربت الطائرة باتجاه الأرض، قبل وقت قصير من تحطمها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قريبة من التحقيق في الحادث، وكذلك من المديرين التنفيذيين في شركات الطيران والطيارين، أن الطيار أحمد نور محمد أبلغ برج المراقبة عن «مشكلة في السيطرة على الطيران»، وصارع لمحاولة السيطرة على مسار الرحلة.
وكانت الصحيفة ذاتها ذكرت في تقرير، أول من أمس (الجمعة)، أن التحقيقات الأولية في حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية توصلت إلى استنتاج، مفاده أن نظام التحكم في الطيران تم تفعيله تلقائياً قبل سقوط الطائرة وتحطمها، مرجحة أن هذا الخلل هو ما تسبب أيضاً في تحطم طائرة «ليون إير» في إندونيسيا قبل 5 أشهر.
ويهدف نظام التحكم في الطيران تلقائياً إلى المساعدة في منع الطائرة من التوقف.
وأشار التقرير إلى أن المحققين أوضحوا أن هناك مؤشرات قوية بأن نظام التحكم في الطيران انطلق أيضاً بصورة خاطئة في حادثة «ليون إير».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.