إمبراطور المخدرات «إل تشابو» يستعد لإطلاق خط أزياء من سجنه

العلامة التجارية الجديدة ستحمل اسمه بمساعدة زوجته

خواكين غوزمان بعد تسليمه إلى الولايات المتحدة لمحاكمته (أ.ف.ب)
خواكين غوزمان بعد تسليمه إلى الولايات المتحدة لمحاكمته (أ.ف.ب)
TT

إمبراطور المخدرات «إل تشابو» يستعد لإطلاق خط أزياء من سجنه

خواكين غوزمان بعد تسليمه إلى الولايات المتحدة لمحاكمته (أ.ف.ب)
خواكين غوزمان بعد تسليمه إلى الولايات المتحدة لمحاكمته (أ.ف.ب)

يعتزم إمبراطور المخدرات المكسيكي الشهير خواكين غوزمان المعروف بـ«إل تشابو» إطلاق خط أزياء يحمل اسمه بمساعدة زوجته.
وعلى الرغم من خضوعه لعقوبة السجن مدى الحياة في الولايات المتحدة، بدأ «إل تشابو» وزوجته إيما كورونيل أيسبرو (29 عاماً) العمل على إطلاق خط الأزياء، بحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وقضت محكمة في نيويورك، الشهر الماضي، بالسجن مدى الحياة لإمبراطور المخدرات، بعد تسليمه إلى الولايات المتحدة في أوائل عام 2017 لمواجهة اتهامات من بينها قيادة كيان إجرامي وتوزيع الكوكايين على مستوى دولي وغسل الأموال.
وقالت أيسبرو لصحيفة «نيويورك ديلي نيوز» إن خط أزياء «إل تشابو غوزمان» (JGL LLC) سيحمل توقيع زوجها.
ولخطّ الأزياء الجديد موقع إلكتروني يعرض تشكيلة من الأزياء، بما فيها الأحذية والأحزمة والسراويل الجينز.
وبينما لا يعمل رابط الموقع في الوقت الحالي، أكد ماريل كولون ميرو محامي «إل تشابو» لـ«سي إن إن» إن المجموعة الأولى من الأزياء سترى النور هذا الصيف.
وبحسب التقرير، فقد وقّع إمبراطور المخدرات عقداً خلال وجوده في السجن في فبراير (شباط) الماضي، لمنح حقوق استخدام اسمه.
وتقول أيسبرو إن خط الأزياء «مخصص لابنتيهما» التوأمتين البالغ عمرهما سبع سنوات. وأضافت في بيان: «إنني بغاية السعادة أن أبدأ هذا المشروع الذي يقوم على أفكار وتصورات كانت لدي أنا وزوجي منذ سنوات».
وإلى جانب دوره كزعيم لعصابة سينالوا، فإن هروب «إل تشابو» المتكرر من السجون وإجراء مقابلة بارزة مع الممثل «شين بين» هي أمور جعلته مشهوراً على مستوى العالم.



«مجتمع ورث» يحيي التراث السعودي برؤية عالمية

«مجتمع ورث» منصة لإحياء وتطوير الحرف اليدوية وربطها بالتصميمات الحديثة (الشرق الأوسط)
«مجتمع ورث» منصة لإحياء وتطوير الحرف اليدوية وربطها بالتصميمات الحديثة (الشرق الأوسط)
TT

«مجتمع ورث» يحيي التراث السعودي برؤية عالمية

«مجتمع ورث» منصة لإحياء وتطوير الحرف اليدوية وربطها بالتصميمات الحديثة (الشرق الأوسط)
«مجتمع ورث» منصة لإحياء وتطوير الحرف اليدوية وربطها بالتصميمات الحديثة (الشرق الأوسط)

في إطار الاهتمام المتزايد بإحياء التراث السعودي وتعزيز الهوية الثقافية الوطنية، أطلق المعهد الملكي للفنون التقليدية «وِرث» مبادرته المتميزة «مجتمع وِرث»، في يوم 4 يناير 2025، وذلك في مقره الرئيسي بمدينة الرياض. يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان عام 2025 عاماً للحِرف اليدوية، ما يُجسد رؤية المملكة في دعم الفنون التقليدية وصونها وتطويرها لتكون جزءاً من الثقافة الحية التي تجمع بين الأصالة والحداثة.

ويهدف «مجتمع وِرث» إلى أن يكون المنصة الرائدة لإحياء وتطوير الحِرف اليدوية السعودية وربطها بالتصميم والتقنيات الحديثة. كما يسعى إلى تعزيز مشاركة المؤسسات والمجتمع المحلي في إبراز أهمية الفنون التقليدية في دعم الهوية الثقافية، إلى جانب تمكين الأفراد من استكشاف الإمكانات الكامنة في توظيف تلك الفنون عبر تقنيات معاصرة تشمل لقاءات وورش عمل تفاعلية مع نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات الحِرف اليدوية والفنون التقليدية، مما يتيح فرصة استثنائية لتبادل الخبرات وإثراء المعارف وتطوير المهارات.

أنشطة تعليمية وحرفية يقدمها «مجتمع ورث» (الشرق الأوسط)

هذه الخطوة تمثل رؤية طموحًا تجمع بين الحفاظ على التراث وإعادة تقديمه بأساليب مبتكرة، فهي تعمل على دمج الحِرف اليدوية مع أدوات التكنولوجيا الحديثة مثل النمذجة ثلاثية الأبعاد، والطباعة الرقمية، والتصنيع الذكي، مما يسهم في تحويل المنتجات التراثية إلى أعمال عصرية تلبي متطلبات السوق المحلية والعالمية، مع الحفاظ على جذورها الأصيلة.

وتشمل فعاليات «مجتمع وِرث» مجموعة واسعة من الأنشطة التعليمية والحرفية والريادية التي تستهدف جميع المهتمين بالفنون التقليدية. ومن أبرز ورش العمل المقدمة، التدريب على تصميم المنتجات التراثية باستخدام البرامج الحديثة، وتطوير المهارات التسويقية للحرفيين عبر القنوات الرقمية، إلى جانب استراتيجيات دمج التصميم المعاصر مع الحرف اليدوية، كما يقدم المجتمع جلسات حوارية تضم خبراء ومتخصصين، وتركز على استكشاف تطورات هذا المجال وإيجاد حلول مبتكرة تحفز الإبداع والابتكار.

ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليدية «وِرث» مؤسسة رائدة تسعى إلى الحفاظ على التراث الوطني السعودي وتعزيزه، من خلال تبنّي مشروعات وبرامج تُبرز الفنون التقليدية محلياً وعالمياً. ويسعى المعهد إلى دعم المتميزين في هذا المجال، سواء أكانوا من الحرفيين أم الممارسين أم المهتمين، من خلال توفير بيئة تعليمية وداعمة تحفز المواهب وتعمل على تطويرها. إلى جانب ذلك، يُولي المعهد اهتماماً خاصاً بتقدير الكنوز الحية التي تمثل رموزاً للإبداع الحرفي، وتشجيع الأجيال القادمة على تعلم وإتقان الحِرف التقليدية السعودية وتطويرها بما يتماشى مع روح العصر.

ويشكل إطلاق «مجتمع وِرث» جزءاً من رؤية استراتيجية تسعى لتحقيق أهداف «رؤية المملكة 2030» في مجال الثقافة والفنون، وذلك من خلال الجمع بين التراث والابتكار، حيث يسعى «المجتمع» إلى بناء جسور تربط الماضي بالحاضر والمستقبل، مما يضمن استمرار الحِرف اليدوية بوصفها عنصراً حيوياً في الهوية الثقافية السعودية يسهم في تعزيز مكانتها عالمياً.