موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- نيكاراغوا توافق على «الإفراج النهائي» عن السجناء السياسيين
ماناغوا - «الشرق الأوسط»: وافقت حكومة نيكاراغوا الجمعة على «الإفراج النهائي» عن كل السجناء السياسيين الذين احتجزوا خلال الاضطرابات التي وقعت في الأشهر الـ11 الماضية، حسبما أفادت صحيفة «لا برينسا». ونصت اتفاقية وقعتها الحكومة وجماعة «التحالف المدني» الممثلة للمعارضة أن حكومة الرئيس دانيال أورتيغا سوف «تقوم بالإفراج النهائي» عن السجناء السياسيين الذين اعتقلوا منذ بدء الاحتجاجات ضد حكومة نيكاراجوا في أبريل (نيسان) 2018، ونصت الاتفاقية أيضا على أن القضايا ضد الأشخاص المعتقلين سوف «تغلق» وسوف يتم «تنظيم» وضعهم القانوني. وتشير تقديرات إلى أن 500 شخص على الأقل قتلوا وتم اعتقال المئات منذ بدء الاحتجاجات في 18 أبريل 2018 ضد أورتيغا، الذي يتهمه المعارضون بالفساد وبقمع حقوق الإنسان. ورفض الرئيس كل الدعوات المطالبة باستقالته.

- قاض برازيلي يحظر احتفال الجيش بذكرى الانقلاب العسكري
برازيليا - «الشرق الأوسط»: منع قاض برازيلي يوم الجمعة القوات المسلحة من الاحتفال بالذكرى السنوية الـ55 للانقلاب العسكري الذي وقع عام 1964. وذلك بعد أيام من إصدار الرئيس جاير بولسونارو أمرا مثيرا للجدل للقوات المسلحة بالاحتفال بذكرى الانقلاب. وأكد القاضي إيفاني سيلفا دا لوز في محكمة ببرازيليا أنه يجب إلغاء الاحتفالات التي كانت مقررة اليوم الأحد واعتبر أنها تنتهك مبدأ الشرعية لأن القانون لا ينص عليها. ويوم الاثنين الماضي، قال المتحدث باسم الحكومة إن وزارة الدفاع تلقت أمرا بتنظيم «احتفالات مناسبة» يوم 31 مارس (آذار)، ذكرى الانقلاب ضد الرئيس جواو جولارت، الذي أدخل البلاد في ديكتاتورية استمرت 21 عاما. وقالت لجنة وطنية للحقيقة في وقت لاحق إنه تم خلال هذه الديكتاتورية، التي فرضت رقابة على وسائل الإعلام وشهدت تعذيب المعارضين، قتل أو «اختفاء» 434 شخصا. يذكر أن الرئيس اليميني المتطرف بولسونارو، وهو جندي سابق، يعرف بتصريحاته ضد المرأة والشواذ كما يتم تشبيهه بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، وأشاد أيضا بالديكتاتورية العسكرية.

- روسيا وميانمار تبحثان تعزيز التعاون العسكري
نايبيداو - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أمس السبت أن نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين، ناقش مع القائد العام للقوات المسلحة في ميانمار الجنرال مين أونج هلاين، التعاون العسكري والتقني بين البلدين في مدينة نايبيداو، عاصمة ميانمار، طبقا لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء أمس السبت. وجاء في البيان: «خلال المحادثات ناقش الجانبان القضايا الحالية والمستقبلية للتعاون العسكري والتقني الثنائي، وكذلك اتجاهات لمزيد من التطوير». ووصفت وكالة سبوتنيك أجواء الاجتماع بـ«الودية»، مشيرة إلى أنه أكد من جديد النية المتبادلة لزيادة التعاون متعدد الأوجه بين وزارتي الدفاع في البلدين. وكانت روسيا قد بدأت في تنفيذ عقد خاص أبرمته مع ميانمار لتزويدها بطائرات تدريب حربية من نوع «ياك130». وذكر موقع «روسيا اليوم» أوائل العام عن مصدر مطلع في موسكو قوله: «تسلمت ميانمار دفعة طائرات (ياك – 130) بموجب العقد الموقع مع روسيا».

- طائرة أميركية تحلق فوق الحدود المحاذية لشبه جزيرة القرم
موسكو - «الشرق الأوسط»: حلقت طائرة استطلاع أميركية فوق البحر الأسود، بالقرب من الحدود المحاذية لشبه جزيرة القرم الروسية، طبقا لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء أمس السبت. وقال موقع «بلين رادار» المختص بالمراقبة الجوية للطائرات الجمعة إن طائرة «جلوبال هوك» الأميركية قامت بطلعة جوية فوق البحر الأسود.
وجاء في بيان الموقع أن طائرة الاستطلاع انطلقت من قاعدة تابعة للقوات الجوية الأميركية في إيطاليا، وتوجهت نحو منطقة دونباس في جنوب شرقي أوكرانيا، وبعد ذلك حلقت فوق المنطقة المحاذية للساحل الروسي على البحر الأسود. وتكثف طائرات الاستطلاع الأجنبية نشاطها الجوي قرب الحدود الروسية، وتظهر هذه الطائرات بشكل دوري فوق بحر البلطيق، والأجواء المحاذية لشبه جزيرة القرم وإقليم كراسنودار، والقواعد الروسية في سوريا، بحسب الوكالة.



كندا: نساء من السكان الأصليين يسعين لتفتيش موقع اختبارات سابق لـ«سي آي إيه»

عالم الأنثروبولوجيا فيليب بلوين والناشطتان من أقلية الموهوك كاهنتينثا وكويتييو أمام مسبح هنري ويليام مورغان في معهد ألين التذكاري في 17 يوليو 2024 في مونتريال - كندا (أ.ف.ب)
عالم الأنثروبولوجيا فيليب بلوين والناشطتان من أقلية الموهوك كاهنتينثا وكويتييو أمام مسبح هنري ويليام مورغان في معهد ألين التذكاري في 17 يوليو 2024 في مونتريال - كندا (أ.ف.ب)
TT

كندا: نساء من السكان الأصليين يسعين لتفتيش موقع اختبارات سابق لـ«سي آي إيه»

عالم الأنثروبولوجيا فيليب بلوين والناشطتان من أقلية الموهوك كاهنتينثا وكويتييو أمام مسبح هنري ويليام مورغان في معهد ألين التذكاري في 17 يوليو 2024 في مونتريال - كندا (أ.ف.ب)
عالم الأنثروبولوجيا فيليب بلوين والناشطتان من أقلية الموهوك كاهنتينثا وكويتييو أمام مسبح هنري ويليام مورغان في معهد ألين التذكاري في 17 يوليو 2024 في مونتريال - كندا (أ.ف.ب)

تأمل مجموعة من النساء من السكان الأصليين في وقف أعمال البناء في موقع مستشفى سابق في مونتريال بكندا، يعتقدن أنه قد يكشف حقيقة ما جرى لأبنائهن المفقودين عقب تجارب لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية قبل نصف قرن.

وتسعى تلك النسوة منذ عامين لتأخير مشروع البناء الذي تقوم به جامعة ماكغيل وحكومة كيبيك، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتعتمد الناشطات على محفوظات وشهادات تشير إلى أن الموقع يحتوي على قبور مجهولة لأطفال كانوا في مستشفى رويال فيكتوريا ومعهد آلان ميموريال، مستشفى الأمراض النفسية المجاور له.

في الخمسينات والستينات من القرن الماضي، وخلف جدران المعهد القديم الباهتة، قامت الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بتمويل برنامج أطلق عليه الاسم الرمزي «إم كي ألترا».

خلال الحرب الباردة كان البرنامج يهدف إلى تطوير الإجراءات والعقاقير لغسل أدمغة الناس بطريقة فعالة.

أُجريت التجارب في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة على أشخاص، من بينهم أطفال من السكان الأصليين في مونتريال، أُخضعوا لصدمات كهرباء وعقاقير هلوسة وحرمان من الأحاسيس.

ورأت كاهنتينثا الناشطة البالغة 85 عاماً من سكان موهوك بكاناواكي جنوب غربي مونتريال، وهي شخصية رائدة في حركة حقوق السكان الأصليين سافرت إلى بريطانيا والولايات المتحدة للتنديد بالاستعمار، أن هذه الحرب «أهم شيء في حياتها».

وقالت: «نريد أن نعرف لماذا فعلوا ذلك ومن سيتحمل المسؤولية».

أعمال أثرية

في خريف 2022، حصلت الناشطات على أمر قضائي بتعليق أعمال بناء حرم جامعي جديد ومركز أبحاث في الموقع، مشروع تبلغ كلفته 870 مليون دولار كندي (643 مليون دولار أميركي).

وقالت الناشطة كويتييو (52 عاماً) إن نساء المجموعة يصررن على أن يرافعن في القضية بأنفسهن من دون محامين؛ «لأن بحسب طرقنا، لا أحد يتحدث نيابة عنا».

في الصيف الماضي، أُحضرت كلاب مدربة ومجسّات للبحث في المباني المتداعية في العقار الشاسع. وتمكنت الفرق من تحديد ثلاثة مواقع جديرة بإجراء عمليات حفر فيها.

لكن بحسب ماكغيل ومؤسسة كيبيك للبنى التحتية التابعة للحكومة، «لم يتم العثور على بقايا بشرية».

وتتهم الأمهات من شعب الموهوك الجامعة ووكالة البنى التحتية الحكومية بانتهاك اتفاقية من خلال اختيار علماء آثار قاموا بعملية البحث قبل إنهاء مهمتهم في وقت مبكر جداً.

وقال فيليب بلوان، وهو عالم أنثروبولوجيا يتعاون مع الأمهات: «أعطوا أنفسهم سلطة قيادة التحقيق في جرائم يحتمل أن يكون قد ارتكبها موظفوهم في الماضي».

ورغم رفض الاستئناف الذي قدمته الأمهات، في وقت سابق هذا الشهر، تعهدن بمواصلة الكفاح.

وقالت كويتييو: «على الناس أن يعرفوا التاريخ؛ كي لا يعيد نفسه».

تنبهت كندا في السنوات القليلة الماضية لفظائع سابقة.

فقد أُرسل أجيال من أطفال السكان الأصليين إلى مدارس داخلية حيث جُرّدوا من لغتهم وثقافتهم وهويتهم، في إطار ما عدّه تقرير الحقيقة والمصالحة في 2015 «إبادة ثقافية».

بين 1831 و1996 أُخذ 150.000 من أطفال السكان الأصليين من منازلهم ووُضعوا في 139 من تلك المدارس. وأُعيد بضعة آلاف منهم إلى مجتمعاتهم.