عشاءات ساخنة

مطعم «ماستر شيف» المستوحى من برنامج الطهي العالمي
مطعم «ماستر شيف» المستوحى من برنامج الطهي العالمي
TT

عشاءات ساخنة

مطعم «ماستر شيف» المستوحى من برنامج الطهي العالمي
مطعم «ماستر شيف» المستوحى من برنامج الطهي العالمي

«ماستر شيف» المستوحى من البرنامج التلفزيوني في «ميلينيوم بلايس مارينا»
سيفتح أول مطعم بعلامة «ماستر شيف» Masterchef المستوحى من البرنامج التلفزيوني الذي يحمل الاسم نفسه، أبوابه لاستقبال الضيوف في فندق «ميلينيوم بلايس مارينا» في منطقة دبي مارينا في أبريل (نيسان).
سيقدم المطعم الأطباق ضمن باقة الخدمات المذهلة التي ستقدمها علامة ميلينيوم بلايس الجديدة، حيث يحمل الفندق بمفهومه العصري شعار «كن حيث تكون سعيداً»، وتعد العلامة الجديدة بتقديم تجربة فريدة للضيوف.
كما يتزامن افتتاح مطعم «ماستر شيف» المستوحى من برنامج تلفزيون الواقع «ماستر شيف» مع افتتاح فندق ميلينيوم بلايس مارينا، أول فندق لمجموعة «ذا فيرست جروب»، الذي ستديره المجموعة بالشراكة مع مجموعة فنادق ومنتجعات ميلينيوم الشرق الأوسط وأفريقيا.
سيقدم المطعم قائمة لذيذة تتميز بمذاق الأطباق الأصلية لأبطال العمل التلفزيوني وأفضل مشاركيه القادمين من 60 منطقة، حيث جرى إنتاج البرنامج التلفزيوني. وستترأس مطبخ فندق ميلينيوم بلايس مارينا الشيف مارغريتا فاموندي - بيجز.
يتميز المكان بموقعه وتصاميمه الداخلية العصرية المستوحاة من ديكور السلسلة التلفزيونية ويكمل جمالَها ركنٌ خاص. كما سيقدم الطعام على صوان بيضاء تقليدية مع أدوات مائدة لتزيد تركيز الضيوف على نكهة الطعام ولذته.

مطعم تاشكا للشيف جوزيه أفيليز يفتتح أبوابه في دبي
- استوحِي «تاشكا» Tasca من مطعم تاشكا التقليدي الموجود في البرتغال، وتُقدَّم فيه أشهى المأكولات والمشروبات البرتغالية التي أُضيفت إليها لمسة عصرية.
تقوم قائمة هذا المطعم على مفهوم مشاركة الأطباق، ويتنعّم الضيوف بتجربة تناول طعام مشوّقة تنقلهم إلى مختلف المناطق البرتغالية الغنيّة والمتنوّعة.
تشمل القائمة الشهية باقة واسعة من الأطباق الكلاسيكية التي تتّسم بلمسة عصرية، سواء كانت لحوماً أو ثمار بحر، مثل طبق الروبيان الأحمر العملاق، وباكالهاو غوميز دي سا، وبيري بيري الدجاج مع كريمة الأفوكادو المدخّن، فضلاً عن طبق جراد البحر البرتغالي الأزرق.
وتكتمل تجربة تناول الطعام المميّزة مع تشكيلة واسعة من مشروب العنب البرتغالي المتوفّر في دبي، بالإضافة إلى مجموعة لذيذة من الكوكتيلات المصنوعة يدوياً التي تلبّي الأذواق كافة. يُعتبر مطعم تاشكا وجهة رائعة لتناول الطعام والاستمتاع بأمسية مفعمة بالحيوية، فهو يُزاوج بين الأطباق الأصيلة والديكور الأنيق والأجواء الممتعة. كما تشمل هذه التجربة الكاملة عروضاً حيّة في كلٍّ من المنضدة والمطبخ، حيث يعمل الطهاة والسقاة معاً لابتكار تجربة شاملة تضمّ أشهى المأكولات والمشروبات.
يوفّر المطعم إطلالات مذهلة على أفق دبي المتلألئ من جهة، والخليج العربي من جهة أخرى، فضلاً عن مقاعد داخلية وأخرى على الترّاس في الهواء الطلق مع حوض سباحة مترامي الأطراف يُطالع الخليج.
وقال الشيف جوزيه أفيليز الطاهي الرئيسي في المطعم: «أعتقد أنّ المطبخ البرتغالي واحد من أفضل المطابخ في العالم ويشمل أفضل أطباق السمك وثمار البحر.
لذلك، أسعى في ماندارين أورينتال جميرا دبي، إلى تقديم بعض من أفضل النكهات والمنتجات مع لمسة عصرية لا مثيل لها. يُقدّم مطعم تاشكا تجربة تناول طعام أنيقة ومريحة تتخلّلها ألذّ الأطباق المتميّزة والمليئة بأروع النكهات».
يُعدّ تاشكا أوّل مطعم عالمي افتتحه الشيف أفيليز. أمّا مطاعمه الأخرى، فتضمّ مطعم بيلشانتو الحائز على نجمتَي ميشلان، والكثير من المواقع المعروفة في البرتغال.



«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

توابل  فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)
توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)
TT

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

توابل  فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)
توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)

من غزة إلى القاهرة انتقل مطعم «أبو حصيرة» الفلسطيني حاملاً معه لمساته في الطهي المعتمد على التتبيلة الخاصة، وتنوع أطباقه التي تبدأ من زبدية الجمبري والكاليماري إلى الفسيخ بطريقة مختلفة.

وتعتبر سلسلة المطاعم التي تحمل اسم عائلته «أبو حصيرة» والمنتشرة بمحاذاة شاطئ غزة هي الأقدم في الأراضي الفلسطينية، لكن بسبب ظروف الحرب اتجه بعض أفراد العائلة إلى مصر؛ لتأسيس مطعم يحمل الاسم العريق نفسه، وينقل أطباق السمك الحارة المميزة إلى فضاء جديد هو مدينة القاهرة، وفق أحمد فرحان أحد مؤسسي المطعم.

«صينية السمك من البحر إلى المائدة»، عنوان إحدى الأكلات التي يقدمها المطعم، وهي مكونة من سمك الـ«دنيس» في الفرن بالخضراوات مثل البقدونس والبندورة والبصل والثوم والتوابل، وإلى جانب هذه الصينية تضم لائحة الطعام أطباق أسماك ومقبلات منوعة، تعتمد على وصفات قديمة وتقليدية من المطبخ الفلسطيني. وتهتم بالنكهة وطريقة التقديم على السواء، مع إضفاء بعض السمات العصرية والإضافات التي تناسب الزبون المصري والعربي عموماً؛ حيث بات المطعم وجهة لمحبي الأكلات البحرية على الطريقة الفلسطينية.

على رأس قائمة أطباقه السمك المشوي بتتبيلة خاصة، وزبدية الجمبري بصوص البندورة والتوابل وحبات القريدس، وزبدية الجمبري المضاف إليها الكاليماري، والسمك المقلي بدقة الفلفل الأخضر أو الأحمر مع الثوم والكمون والليمون، وفيليه كريمة مع الجبن، وستيك، وجمبري بصوص الليمون والثوم، وجمبري بالكريمة، وصيادية السمك بالأرز والبصل والتوابل.

فضلاً عن قائمة طواجن السمك المطهو في الفخار، يقدم المطعم قائمة متنوعة من شوربات السي فود ومنها شوربة فواكه البحر، وشوربة الكريمة.

يصف محمد منير أبو حصيرة، مدير المطعم، مذاق الطعام الفلسطيني لـ«الشرق الأوسط»، قائلاً: «هو أذكى نكهة يمكن أن تستمتع بها، ومن لم يتناول هذا الطعام فقد فاته الكثير؛ فالمطبخ الفلسطيني هو أحد المطابخ الشرقية الغنية في منطقة بلاد الشام، وقد أدى التنوع الحضاري على مر التاريخ إلى إثراء نكهته وطرق طبخه وتقديمه».

أطباق سي فود متنوعة يقدمها أبو حصيرة مع لمسات تناسب الذوق المصري (الشرق الأوسط)

وأضاف أبو حصيرة: «وفي مجال المأكولات البحرية يبرز اسم عائلتنا التي تتميز بباع طويل ومميز في عالم الأسماك. إننا نتوارثه على مر العصور، منذ بداية القرن الماضي، ونصون تراثنا الغذائي ونعتبر ذلك جزءاً من رسالتنا».

«تُعد طرق طهي الأسماك على الطريقة الغزاوية خصوصاً حالة متفردة؛ لأنها تعتمد على المذاق الحار المميز، وخلطات من التوابل، والاحتفاء بالطحينة، مثل استخدامها عند القلي، إضافة إلى جودة المكونات؛ حيث اعتدنا على استخدام الأسماك الطازجة من البحر المتوسط المعروفة»، وفق أبو حصيرة.

وتحدث عن أنهم يأتون بالتوابل من الأردن «لأنها من أهم ما يميز طعامنا؛ لخلطتها وتركيبتها المختلفة، وقوتها التي تعزز مذاق أطباقنا».

صينية أسماك غزوية يقدمها أبو حصيرة في مصر (الشرق الأوسط)

لاقت أطباق المطعم ترحيباً كبيراً من جانب المصريين، وساعد على ذلك أنهم يتمتعون بذائقة طعام عالية، ويقدرون الوصفات الجيدة، والأسماك الطازجة، «فنحن نوفر لهم طاولة أسماك يختارون منها ما يريدون أثناء دخول المطعم».

ولا يقل أهمية عن ذلك أنهم يحبون تجربة المذاقات الجديدة، ومن أكثر الأطباق التي يفضلونها زبدية الجمبري والكاليماري، ولكنهم يفضلونها بالسمسم أو الكاجو، أو خليط المكسرات، وليس الصنوبر كما اعتادت عائلة أبو حصيرة تقديمها في مطاعمها في غزة.

كما انجذب المصريون إلى طواجن السي فود التي يعشقونها، بالإضافة إلى السردين على الطريقة الفلسطينية، والمفاجأة ولعهم بالخبز الفلسطيني الذي نقدمه، والمختلف عن خبز الردة المنتشر في مصر، حسب أبو حصيرة، وقال: «يتميز خبزنا بأنه سميك ومشبع، وأصبح بعض الزبائن يطلبون إرساله إلى منازلهم بمفرده أحياناً لتناوله مع وجبات منزلية من فرط تعلقهم به، ونلبي لهم طلبهم حسب مدير المطعم».

تحتل المقبلات مكانة كبيرة في المطبخ الفلسطيني، وهي من الأطباق المفضلة لدى عشاقه؛ ولذلك حرص المطعم على تقديمها لزبائنه، مثل السلطة بالبندورة المفرومة والبصل والفلفل الأخضر الحار وعين جرادة (بذور الشبت) والليمون، وسلطة الخضراوات بالطحينة، وبقدونسية بضمة بقدونس والليمون والثوم والطحينة وزيت الزيتون.

ويتوقع أبو حصيرة أن يغير الفسيخ الذي سيقدمونه مفهوم المتذوق المصري، ويقول: «طريقة الفسيخ الفلسطيني وتحضيره وتقديمه تختلف عن أي نوع آخر منه؛ حيث يتم نقعه في الماء، ثم يتبل بالدقة والتوابل، ومن ثم قليه في الزيت على النار».

لا يحتل المطعم مساحة ضخمة كتلك التي اعتادت عائلة «أبو حصيرة» أن تتميز بها مطاعمها، لكن سيتحقق ذلك قريباً، حسب مدير المطعم الذي قال: «نخطط لإقامة مطعم آخر كبير، في مكان حيوي بالقاهرة، مثل التجمع الخامس، أو الشيخ زايد».