فيدرر يسحق شابوفالوف ويواجه إيسنر في نهائي بطولة ميامي

يبحث عن لقبه الـ101 في المباراة النهائية رقم 50 في بطولات الأساتذة

روجيه فيدرر (إ.ب.أ)
روجيه فيدرر (إ.ب.أ)
TT

فيدرر يسحق شابوفالوف ويواجه إيسنر في نهائي بطولة ميامي

روجيه فيدرر (إ.ب.أ)
روجيه فيدرر (إ.ب.أ)

بعد شهر من تتويجه باللقب المائة في مسيرته الاحترافية يملك السويسري روجيه فيدرر المصنف رابعاً فرصة إضافة لقب جديد إلى سجله الغني بالألقاب عندما يلاقي الأميركي جون إيسنر السابع وحامل اللقب في المباراة النهائية لدورة ميامي الأميركية للتنس ثاني بطولات الماسترز ألف نقطة. وأنهى فيدرر وإيسنر مغامرة الكنديين الواعدين دينيس شابوفالوف الـ20 وفيليكس أوجيه - ألياسيم في الدورة الأميركية عندما تغلبا عليهما 6 - 2 و6 - 4 في 72 دقيقة و7 - 6 (7 - 3) و7 - 6 (7 - 4) في ساعة و54 دقيقة على التوالي.
في مباراته النهائية الـ50 في دورات الماسترز للألف نقطة يدرك فيدرر (37 عاماً) ما ينتظره أمام الأميركي العملاق (2.08م). وقال فيدرر عقب فوزه على شابوفالوف: «لن يضيع الكثير من الإرسالات، لأن إرسالاته بكل بساطة لا تصدق. إنه أحد أفضل اللاعبين في الإرسال في الوقت الحالي ومن الصعب جداً اللعب ضده».
ليس سرا أن إيسنر يشعر بأنه يلعب في بيته في ميامي، رغم أن الدورة نقلت من كي بيسكاين حيث توج باللقب عام 2018 إلى ملعب فريق كرة القدم الأميركية ميامي دولفنز.
وحسم إيسنر مبارياته الخمس حتى الآن في ميامي بمجموعتين بينها 9 مجموعات بعد اللجوء لشوط فاصل. كما أن الأميركي خسر إرساله 4 مرات فقط في 60 شوطاً في ميامي بينها مرتان في مباراته أمام أوجيه - ألياسيم. ولمواجهة إيسنر الذي حقق 98 إرسالاً نظيفاً في مبارياته الخمس في ميامي، سيلعب فيدرر الذي يعشق كرة القدم وخصوصاً فريق بال، دور حارس المرمى. وعلق فيدرر: «اللعب ضده مثل خوض سلسلة ركلات الترجيح. سأكون حارس مرمى وسأبذل قصارى جهدي لوقف أكبر عدد ممكن من الإرسالات».
ويتذكر المصنف أول عالمياً سابقا والخامس حالياً «لديه إرسال ليس سهلاً قراءته وتوقعه». وأثبت فيدرر جدارته في رد الإرسالات في دور الثمانية عندما واجه الجنوب أفريقي كيفن أندرسون. وقال فيدرر الذي خسر المباراة النهائية لدورة إنديان ويلز الأميركية قبل أسبوعين أمام النمسوي دومينيك تييم «من الصعب، في بعض الأحيان يجب أن تعتمد على غريزتك، وأحياناً أن تتبع نفس الخطة وأحياناً ترك الأمور للصدفة». وأضاف: «لكن حتى معرفة أين سيلعب إرساله، هذا ليس بالأمر السهل، لأن الإرسال سريع، ويرتد بقوة».
وإذا كان إيسنر (32 عاماً) حسم المباراة الأخيرة بينه وبين فيدرر في أكتوبر (تشرين الأول) 2015، فإن الأميركي خسر 5 مرات من أصل سبع مواجهات مباشرة بينهما، ولا يعتبر نفسه المرشح الأقوى للقب أو حتى حامله. لم يتغير حديثه منذ وصوله إلى ميامي «لا أعاني من أي ضغط، لا أضع لقبي على المحك، إنها دورة أخرى. لا أفكر حتى في النقاط التي يجب أن أدافع عنها، لقد كان ذلك مصدر قلق لي من قبل، ولكن ليس الآن».
ويبحث إيسنر عن لقبه الخامس عشر في مسيرته الاحترافية والثالث عشر في الولايات المتحدة. وقال إيسنر عقب التأهل: «من الرائع الوجود في المباراة النهائية مرة أخرى. مجريات هذه المباراة كانت غير عادية بالنسبة لي، لأنه كان يتعين علي كسر إرسال فيليكس مرتين». وأضاف إيسنر: «لكنني أشعر أنني بحالة جيدة وألعب بشكل جيد، كل شيء ممكن في المباراة النهائية».
وتألق كعادته في الإرسالات النظيفة والتي بلغت ،21 منهياً مغامرة الواعد أوجيه - ألياسيم (18 عاما). ونجح أوجيه - ألياسيم في كسر إرسال إيسنر مرتين بمعدل مرة في كل مجموعة دون أن ينجح في حسم النتيجة في صالحه، كما أنه أنهى المباراة بارتكابه الخطأ المزدوج السابع بينها 3 أخطاء مزدوجة في الشوط ذاته عندما كان يرسل في المجموعة الأولى 5 - 4. وبات الكندي أصغر لاعب في تاريخ دورة ميامي يبلغ دور الأربعة وتحديداً منذ بدايتها قبل 35 عاماً.
وواصل أوجيه - ألياسيم، الصاعد من التصفيات، السير على خطى الكبار ولحق بالأميركي أندريه أغاسي والأسترالي لايتون هيويت والإسباني رافايل نادال والصربي نوفاك ديوكوفيتش والبريطاني أندي موراي الذين سبق لهم خوض نصف نهائي دورة ميامي تحت سن العشرين. وضمن أوجيه - ألياسيم الذي كان مصنفا في المركز 182 عالمياً قبل عام، الارتقاء إلى المركز 33. وأعرب أوجيه - ألياسيم عن استيائه عقب الخسارة وقال: «لقد بذلت قصارى جهدي، لكنني لم أغتنم الفرص التي خلقتها. كراتي الثانية لم تمر، ومن الصعب تقبل ذلك».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.