الدنمارك ستحرم أطفال المتطرفين من الجنسية

TT

الدنمارك ستحرم أطفال المتطرفين من الجنسية

أعلنت الحكومة الدنماركية بعد اتفاق مع حليفها، حزب الشعب الدنماركي الشعبوي، أول من أمس، أن الأطفال المولودين في الخارج لجهاديين دنماركيين، لن يحصلوا على الجنسية الدنماركية.
وقالت وزارة الهجرة والتكامل في بيان: «خلافاً للقواعد الحالية، فإن الأطفال الذين سيولدون في مناطق يعتبر دخولها والإقامة فيها غير شرعيين، لن يحصلوا بصورة تلقائية على الجنسية الدنماركية».
وشددت الوزيرة إينغر ستويبرغ التي أورد البيان أقوالها، على أن «ذويهم قد أداروا ظهورهم للدنمارك، ولا يوجد سبب لأن يصبح الأطفال مواطنين دنماركيين».
ولم يعرف بعد الموعد الذي سيناقش فيه البرلمان مشروع القانون؛ لكن الوزيرة اعتبرت أن ذلك سيكون إجراء شكلياً. وأكدت في تصريح لوكالة «ريتساو» المحلية للأنباء: «يؤسفني أن أتخيل وجود أحزاب في الفولكتينغ (البرلمان) لا تريد حماية الدنمارك».
وفي الدنمارك، يخضع الانضمام إلى منطقة نزاعات؛ حيث تعتبر منظمة مصنفة إرهابية وتقاتل هناك جزءاً لا يتجزأ منها، للملاحقة القضائية منذ 2016. وقد حكم على 13 شخصاً لأنهم انضموا أو حاولوا الانضمام إلى منظمة إرهابية. وجُرد تسعة منهم من جنسيتهم الدنماركية وأبعدوا، بعد صدور قرار قضائي. ولأن الآخرين دنماركيون حصراً، فلا يمكن حرمانهم من الجنسية وجعلهم عديمي الجنسية.
وينص الاتفاق الجديد أيضاً على أن سحب الجنسية الدنماركية، بالنسبة إلى حاملي الجنسيتين، يمكن أن يتم الآن بموجب أمر إداري بسيط. وتقدر كوبنهاغن أن نحو 40 متطرفاً لهم صلة بهذا البلد الاسكندنافي، موجودون في الوقت الراهن على أراضي «الخلافة» السابقة لتنظيم «داعش».



احتدام الخلاف حول ميزانية إسرائيل مع توجه وزير المالية سموتريتش إلى أميركا

وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (رويترز)
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (رويترز)
TT

احتدام الخلاف حول ميزانية إسرائيل مع توجه وزير المالية سموتريتش إلى أميركا

وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (رويترز)
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (رويترز)

غادر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء لإجراء محادثات رفيعة المستوى، تاركا وراءه أزمة متزايدة في الائتلاف الحاكم مع أحزاب ممثلة لليهود المتزمتين دينيا تقول إنها حُرمت من مخصصات ميزانية 2025 التي وُعدت بها.

ووفقا لـ«رويترز»، تقول الأحزاب، التي يمكن أن تؤدي إلى إسقاط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إذا انسحبت من الائتلاف، إنه تم الاتفاق مع سموتريتش على هذه المخصصات لكن المبلغ الكامل لم يُضف إلى الميزانية الرئيسية لعام 2025.

ومن المقرر أن يناقش مجلس الوزراء في وقت لاحق من اليوم جزءا من الميزانية التي نالت تصويتا أوليا في البرلمان لكنها لا تزال بحاجة إلى موافقة نهائية بحلول الموعد النهائي في 31 مارس (آذار) لتجنب خطر إجراء انتخابات مبكرة.

وطالبت أحزاب اليهود المتزمتين دينيا (الحريديم)، والتي تمثل مجتمعات تعتمد بشكل كبير على الدعم الحكومي، بما يزيد على مليار شيقل (277 مليون دولار) لمعاهدها الدينية وغيرها من المجالات ذات الأهمية للحريديم.

وقال وزير الإسكان إسحاق جولدكنوب، ورئيس حزب «يهدوت هتوراه» (التوراة اليهودي المتحد)، اليوم الثلاثاء، إنه لم يتم حسم أي من الميزانيات المخصصة لمجتمع الحريديم وفقا لما تم الاتفاق عليه.

وأضاف: «أدعو زملائي زعماء الحزب إلى الانتباه إلى هذا الأمر والتأكد من عدم تخلف مجتمع الحريديم عن الركب... يتعين علينا الإصرار على ترتيب هذه المخصصات دون تأخير ووفقا لاتفاقات الائتلاف التي وقعناها».

وقال سموتريتش في منشور على منصة «إكس»، من داخل الطائرة، إنه سيجري محادثات مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في واشنطن لتعزيز التعاون الاقتصادي بين إسرائيل والولايات المتحدة ودعم المبادرات الاقتصادية المشتركة وتعميق التحالف الاستراتيجي بين البلدين.

وأضاف سموتريتش، الذي من المقرر أن يلتقي بيسنت غدا الأربعاء، «سأشدد خلال لقاءاتي على موقف إسرائيل الحازم في الحرب على الإرهاب والحاجة إلى الدعم الأمريكي الواضح لاستمرار عملياتنا الأمنية خلال الحرب».

وقال جولدكنوب، ردا على ذلك، إنه يتوقع من سموتريتش أن «ينهي الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها منظومة التعليم للحريديم».