الرجاء بطلاً للسوبر الأفريقي على حساب الترجي

النادي المغربي أحرز اللقب للمرة الثانية في تاريخه

لاعبو الرجاء المغربي يحتفلون بلقب السوبر أمس (أ.ف.ب)
لاعبو الرجاء المغربي يحتفلون بلقب السوبر أمس (أ.ف.ب)
TT

الرجاء بطلاً للسوبر الأفريقي على حساب الترجي

لاعبو الرجاء المغربي يحتفلون بلقب السوبر أمس (أ.ف.ب)
لاعبو الرجاء المغربي يحتفلون بلقب السوبر أمس (أ.ف.ب)

أحرز الرجاء البيضاوي المغربي، بطل مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي، لقب كأس السوبر الأفريقية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، عقب فوزه على الترجي الرياضي التونسي بطل دوري الأبطال (2 / 1)، أمس (الجمعة)، في الدوحة.
وسجل عبد الإله الحافيظي (22) وبدر بانون (65) هدفي الرجاء البيضاوي، والجزائري يوسف بلايلي (57) هدف الترجي.
وهذا هو اللقب الثاني للرجاء البيضاوي في كأس السوبر، بعد الأول عام 2000، على حساب أفريكا سبور العاجي (2 / صفر، في الدار البيضاء)، بعد أشهر قليلة من تتويجه بلقبه الثالث في مسابقة دوري أبطال أفريقيا، على حساب الترجي بالذات، بركلات الترجيح بالملعب الأولمبي في المنزه (تعادلا سلباً، ذهاباً وإياباً).
وهي المرة الثالثة التي يخوض فيها الرجاء البيضاوي كأس السوبر الأفريقية، بعد عام 1998، عندما خسر أمام النجم الساحلي التونسي بركلات الترجيح في الدار البيضاء.
في المقابل، فشل الترجي في التتويج بلقب كأس السوبر للمرة الثانية، بعد الأولى عام 1995، عندما تغلب على موتيما بيمبي الكونغولي الديمقراطي (3 / صفر، في الإسكندرية)، بعدما نال قبلها بعام لقبه الأول في مسابقة دوري الأبطال، على حساب الزمالك المصري.
وهي المرة الثالثة التي يخسر فيها الترجي كأس السوبر، بعد عامي 1999 (أمام أسيك ميموزا العاجي 1 / 3، بعد التمديد في أبيدجان)، و2012 (أمام المغرب الفاسي المغربي، بركلات الترجيح في رادس بضواحي تونس).
وكان الرجاء البيضاوي الطرف الأفضل في الشوط الأول، وكاد يفتتح التسجيل عبر محمود بنحليب، من انفراد إثر تلقيه كرة داخل المنطقة من عبد الرحيم الشاكر لعبها بيمناه على الطائر ضعيفة بين يدي الحارس رامي الجريدي (11).
ونجح الحافيظي في افتتاح التسجيل، عندما تلقى كرة من المدافع عمر بوطيب خارج المنطقة، فهيأها لنفسه بيسراه وسددها قوية بيمناه أسكنها الزاوية اليمنى البعيدة للحارس الجريدي (22).
وأهدر سفيان رحيمي فرصة إضافة الهدف الثاني، عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من الحافيظي داخل المنطقة، فهيأها لنفسه على صدره، وسددها بيسراه فأبعدها الجريدي بقدميه (27).
وأهدر طه ياسين الخنيسي فرصة ذهبية لإدراك التعادل، عندما تلقى كرة رأسية خلف الدفاع من الكاميروني فرانك كوم، فسددها قوية داخل المنطقة تصدى لها الحارس أنس الزنيتي على دفعتين (36).
ودفع مدرب الترجي، معين الشعباني، بالمهاجم ببلايلي مطلع الشوط الثاني، فنشط الهجوم التونسي، وكاد أنيس البدري يدرك التعادل بتسديدة قوية من خارج المنطقة تصدى لها الزنيتي (48).
واضطر الشعباني إلى استبدال المدافع سامح الدربالي بسبب الإصابة، فأشرك إيهاب المباركي مكانه (54).
ونجح بلايلي في إدراك التعادل بالطريقة ذاتها، والمكان الذي سجل منه الحافيظي هدف الفريق المغربي، حيث تلقى كرة من المباركي خارج المنطقة، فسددها بيمناه في الزاوية اليمنى البعيدة للزنيتي (57).
ونجح القائد بانون في منح التقدم مجدداً للرجاء، مستغلاً كرة زاحفة للمدافع الليبي سند الورفلي من مسافة قريبة، إثر دربكة أمام المرمى بعد ركلة ركنية، فتابعها بالكعب داخل المرمى (65). ونزل الترجي بكل ثقله بحثاً عن التعادل دون فرص خطيرة على مرمى الزنيتي، فيما شن الرجاء البيضاوي هجمات مرتدة خطيرة، سجل منها هدفاً عبر رحيمي ألغي بداعي التسلل (83).



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.