اختتام جولة محادثات تجارية «بنّاءة» بين الصينيين والأميركيين

أعضاء الوفدين المفاوضين في بكين (أ. ف. ب)
أعضاء الوفدين المفاوضين في بكين (أ. ف. ب)
TT

اختتام جولة محادثات تجارية «بنّاءة» بين الصينيين والأميركيين

أعضاء الوفدين المفاوضين في بكين (أ. ف. ب)
أعضاء الوفدين المفاوضين في بكين (أ. ف. ب)

أنهى المفاوضون الأميركيون والصينيون محادثات تجارية "بنّاءة" اليوم (الجمعة) في بكين، قبل جولة جديدة من المفاوضات الأسبوع المقبل، في إطار عمل القوتين الاقتصاديتين على تسوية حرب الرسوم الجمركية بينهما.
وأجرى ممثل التجارة الأميركي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشين مفاوضات مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي في فندق في بكين بعد عشاء عمل أمس (الخميس).
وكتب منوتشين على "تويتر" أنه ولايتهايزر اختتما "مفاوضات تجارية بنّاءة في بكين"، مضيفاً: "أتطلع إلى استقبال نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي لمواصلة هذه المحادثات المهمة في واشنطن الأسبوع المقبل".
ووقف أعضاء الفريقين المفاوضين، ومعهم رئيس البنك المركزي الصيني يي غانغ، لالتقاط صورة أمام الأعلام الأميركية والصينية، لكنهم لم يدلوا بأي تصريحات لوسائل الإعلام.
ويسعى المسؤولون لحل الخلافات المرتبطة باتهامات الولايات المتحدة للصين بالقيام بممارسات تجارية غير منصفة على مدى سنوات عبر تقديم دعم حكومي كبير لشركاتها وسرقة الخبرات التكنولوجية من الشركات الأميركية.
وتبادل الطرفان العام الماضي فرض رسوم جمركية بقيمة 360 مليار دولار، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ توصلا إلى هدنة في ديسمبر (كانون الأول).
ويُتوقع أن ينص أي اتفاق بين الطرفين على شراء الصين مزيد من البضائع الأميركية بهدف خفض العجز التجاري بين الجانبين الذي بلغ رقماً قياسياً العام الماضي هو 419.2 مليار دولار.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.