استخدمت الشرطة الجزائرية الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق حشود في وسط العاصمة اليوم (الجمعة) بعدما رشقها محتجون يطالبون باستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالحجارة.
وقد تظاهر مئات الآلاف للأسبوع السادس على التوالي مطالبين برحيل "النظام" الحاكم، بعد أيام على طلب رئيس أركان الجيش إعلان عجز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن أداء مهماته. وبدا الحشد كبيراً إلى درجة تؤكد أن اقتراح رئيس الاركان لم يساهم في تهدئة الشارع.
وكان الفريق أحمد قايد صالح دعا الثلاثاء إلى تفعيل إجراء تنص عليه المادة 102 من الدستور لتنحية بوتفليقة من السلطة، وسرعان ما انضمّ إليه مسؤولون لطالما تحمّسوا لبقاء رئيس الدولة في الحكم. وتبيّن أنّ الذين شكّلوا كتلة متراصة لدفع بوتفليقة إلى الترشّح لولاية خامسة، أصبحوا اليوم ينأون بأنفسهم عن هذا المطلب الذي كان الشرارة التي أشعلت الاحتجاجات.
غير أن المتظاهرين باتوا يريدون تغيير النظام بأكمله، وعبّروا عن رفضهم اقتراح رئيس الأركان برفعهم اليوم لافتات تحمل شعارات جديدة ساخرة، بينها "102، هذا الرقم ليس في الخدمة يرجى الاتصال بالشعب"، و"نطالب تطبيق المادة 2019 تتمحوا قاع (اذهبوا كلكم باللغة الجزائرية المحكية)".
5:33 دقيقه
الشرطة تفرّق بالغاز المسيل للدموع حشود المتظاهرين في العاصمة الجزائرية
https://aawsat.com/home/article/1655966/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%B1%D9%91%D9%82-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%AF%D9%85%D9%88%D8%B9-%D8%AD%D8%B4%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A9
الشرطة تفرّق بالغاز المسيل للدموع حشود المتظاهرين في العاصمة الجزائرية
الشرطة تفرّق بالغاز المسيل للدموع حشود المتظاهرين في العاصمة الجزائرية
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة