أول دعوى قضائية ضد «بوينغ» بشأن تحطم الطائرة الإثيوبية

طائرة من طراز «بوينغ 737 ماكس» (رويترز)
طائرة من طراز «بوينغ 737 ماكس» (رويترز)
TT

أول دعوى قضائية ضد «بوينغ» بشأن تحطم الطائرة الإثيوبية

طائرة من طراز «بوينغ 737 ماكس» (رويترز)
طائرة من طراز «بوينغ 737 ماكس» (رويترز)

رفعت دعوى قضائية ضد شركة «بوينغ» أمام محكمة اتحادية أميركية، هي الأولى فيما يبدو بشأن حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية «بوينغ 737 ماكس» التي أودت بحياة 157 شخصاً.
ورفعت الدعوى، أمس (الخميس)، أمام محكمة شيكاغو الاتحادية، من قبل عائلة جاكسون موسوني، وهو مواطن من رواندا، وتقول إن «بوينغ» المنتجة للطائرة «737 ماكس» صممت نظام التحكم الآلي في الطيران على نحو معيب.
وأفادت «بيونغ» بأنه ليس بوسعها التعقيب على الدعوى. وأضافت: «(بوينغ) ستعمل مع السلطات لتقييم المعلومات الجديدة عند توفرها»، مضيفة أنه يجب تحويل جميع الاستفسارات حول التحقيق الجاري في الحادث إلى سلطات التحقيق.
وأوقفت شركات الطيران في مختلف أنحاء العالم تشغيل الطائرة «737 ماكس» بعد كارثة الطائرة الإثيوبية، التي جاءت بعد 5 أشهر من حادث لطائرة من الطراز نفسه، تابعة لشركة «ليون إير» في إندونيسيا، أسفر عن مقتل 189 شخصاً.
وأوضح خبراء قانونيون أن تحطم الطائرة الإثيوبية أثار احتمال أن تتمكن عائلات الضحايا حتى غير المقيمين في الولايات المتحدة، من رفع دعاوى أمام المحاكم الأميركية؛ حيث تكون التعويضات أكبر من مثيلاتها في الدول الأخرى.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.