تريُّث روسي بعد قصف إسرائيل «مواقع إيرانية»

مؤتمر للحوار في مناطق خاضعة لحلفاء واشنطن يدعو لـ«خروج جميع المحتلين» من سوريا

«وحدات حماية الشعب» لدى تنظيمها عرضاً عسكرياً في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا أمس للاحتفال بهزيمة تنظيم «داعش» (رويترز)
«وحدات حماية الشعب» لدى تنظيمها عرضاً عسكرياً في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا أمس للاحتفال بهزيمة تنظيم «داعش» (رويترز)
TT

تريُّث روسي بعد قصف إسرائيل «مواقع إيرانية»

«وحدات حماية الشعب» لدى تنظيمها عرضاً عسكرياً في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا أمس للاحتفال بهزيمة تنظيم «داعش» (رويترز)
«وحدات حماية الشعب» لدى تنظيمها عرضاً عسكرياً في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا أمس للاحتفال بهزيمة تنظيم «داعش» (رويترز)

تريّثت موسكو في إصدار موقف علني بعد شن إسرائيل غارات على «مواقع إيرانية» شرق حلب في أعمق مكان تستهدفه تل أبيب في شمال سوريا.
وأعلنت دمشق أن الدفاعات الجوية السورية تصدت ليل الأربعاء - الخميس لـ«عدوان جوي إسرائيلي» شمال شرقي مدينة حلب. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القصف استهدف مخازن ذخيرة تابعة للقوات الإيرانية، وتسبب بمقتل سبعة مقاتلين موالين لها. وقال سكان إن القصف أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة، قبل أن يعود تدريجياً.
ويعد هذا أول قصف إسرائيلي منذ زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى موسكو في 27 فبراير (شباط) الماضي، حيث جرى تجاوز التوتر بين البلدين بعد إسقاط طائرة روسية في سبتمبر (أيلول) الماضي.
على صعيد آخر، اختُتم أمس، مؤتمر الحوار السوري في عين العرب (كوباني) ضمن مناطق خاضعة لحلفاء واشنطن، ونص البيان الختامي على أنه «لا بديل عن الحل السياسي الذي يضمن مشاركة جميع الأطراف المعارضة»، ودعا البيان إلى «إنهاء الاحتلالات الأجنبية كافة» في سوريا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.