لمسات أخيرة على «هدوء مقابل تسهيلات» في غزة

نتنياهو يتفقد قواته على حدود القطاع مع قرب الانتخابات

تدريب جنوب إسرائيل لمواجهة حرائق محتملة من المظاهرات الفلسطينية أو البالونات الحارقة (رويترز)
تدريب جنوب إسرائيل لمواجهة حرائق محتملة من المظاهرات الفلسطينية أو البالونات الحارقة (رويترز)
TT

لمسات أخيرة على «هدوء مقابل تسهيلات» في غزة

تدريب جنوب إسرائيل لمواجهة حرائق محتملة من المظاهرات الفلسطينية أو البالونات الحارقة (رويترز)
تدريب جنوب إسرائيل لمواجهة حرائق محتملة من المظاهرات الفلسطينية أو البالونات الحارقة (رويترز)

كشفت مصادر مطلعة على المباحثات التي يجريها الوفد الأمني المصري مع حركة «حماس» والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أن اللمسات الأخيرة انتهت باتجاه اتفاق أوّلي على تثبيت تهدئة تشمل «الهدوء مقابل التسهيلات»، لكنها تنتظر مصادقة إسرائيل.
وأوضحت المصادر أن الوفد المصري الذي ترأسه اللواء أحمد عبد الخالق مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية، جاء باقتراحات وافقت عليها إسرائيل، مقابل وقف المظاهرات تماماً والبالونات الحارقة، وأي هجمات على الحدود بما في ذلك المسيرات الكبيرة.
وضمن التسهيلات المقترحة للمرحلة القريبة، زيادة عدد الشاحنات التي تدخل قطاع غزة عن طريق معبر كرم أبو سالم، وزيادة مشروع التشغيل المؤقت التابع للأمم المتحدة، من 25 ألف عامل حالياً إلى 40 ألفاً، وتوسيع مساحة الصيد قبالة شواطئ غزة لتصل إلى 12 ميلاً، وتطوير خطوط الكهرباء من إسرائيل إلى قطاع غزة، وتسهيلات في التصدير والاستيراد.
وتعهدت «حماس»، في المقابل، الحفاظ على سلمية المظاهرات، إذا دخلت الهدنة الفعلية حيز التنفيذ. وغادر الوفد المصري غزة، أمس، من أجل مشاورات مع المسؤولين الإسرائيليين على أن يعود للقطاع مجدداً.
وبينما كان وفد المخابرات المصرية يُجري محادثاته مع قادة الأجهزة الأمنية في تل أبيب، وصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس، إلى الحدود مع قطاع غزة، وتفقد قواته المحتشدة هناك، وأطلق تهديداته بـ«معركة واسعة النطاق»، وذلك مع قرب موعد الانتخابات الإسرائيلية. وقال إن إسرائيل مستعدة لحملة عسكرية واسعة في غزة في أعقاب التصعيد الأخير، ولكن فقط «بعد استنفاد كل الخيارات الأخرى».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.