طاقم طائرة هندية يقيد راكبا مخمورا في مقعده

عض بعض الركاب ومزق ثياب مضيفين

طاقم طائرة هندية يقيد راكبا مخمورا في مقعده
TT

طاقم طائرة هندية يقيد راكبا مخمورا في مقعده

طاقم طائرة هندية يقيد راكبا مخمورا في مقعده

اضطر طاقم طائرة هندية إلى تكبيل راكب مخمور في مقعده على متن الطائرة، بعد أن حاول عض ركاب آخرين ومزق ثياب اثنين من المضيفين خلال رحلة جوية من ملبورن إلى نيودلهي.
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إنديا» الهندية أن قائد الطائرة التابعة لشركة «إير إنديا» طلب في البداية تحويل مسار الرحلة إلى سنغافورة لإنزال الراكب الهندي المشاغب.
ولكن بعدما تبين أن تغيير مسار الرحلة سيستغرق عدة ساعات، قام أفراد الطاقم بتكبيل الراكب في مقعده بواسطة حبال وأسلاك، وتم تسليمه إلى السلطات لدى وصول الطائرة إلى العاصمة الهندية.
وقال طيار في تصريحات للصحيفة: «لقد شهدت شركات الطيران الهندية عشرات الحالات من هذا النوع سواء بواسطة ركاب مخمورين أو ركاب عاديين يتصرفون فجأة بشكل غريب»، مؤكدا أن مثل هؤلاء الركاب يشكلون خطورة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».