الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة على «فيتش» بـ5.7 مليون دولار

لخرقها قواعد تمنع تعارض المصالح

TT

الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة على «فيتش» بـ5.7 مليون دولار

ألزم جهاز رقابي بالاتحاد الأوروبي وكالة التصنيف الائتماني «فيتش» غرامة، قيمتها 5.13 مليون يورو (5.78 مليون دولار)، بسبب خرقها قواعد تتعلق بتعارض المصالح.
وقالت هيئة الأسواق والأسواق المالية (إي إس إم إيه) إنه في الفترة بين يونيو (حزيران) وأبريل (نيسان) 2018 كان 20 في المائة من فروع «فيتش» في بريطانيا وفرنسا وإسبانيا مملوكين بشكل غير مباشر لشخص من خلال كيان قائم في فرنسا.
وقالت الهيئة إن هذا الشخص، الذي لم تفصح عن اسمه، كان عضواً في مجلس إدارة 3 كيانات، تقوم الفروع الثلاثة لـ«فيتش» بتصنيفها، وتعد الوكالة ثالث أكبر مؤسسة تصنيف في الاتحاد الأوروبي.
من جانبها، قالت «فيتش» إن الخروقات التي أعلنت عنها الهيئة لم تنعكس على تقاريرها التصنيفية، وإن تفسيرها للتشريعات الأوروبية بشأن الإفصاح عن هوية المساهمين تم بحسن نية. وعلقت «فيتش» بقولها إنها لم يعد لديها أي شخص يجمع بين كونه مساهماً في ملكية المؤسسة وعضواً في مجلس إدارة أي من مؤسسات التصنيف التابعة لها. وفي الوقت الحالي «فيتش» مملوكة لمؤسسة النشر الأميركية «هيرست» بعد شراء حصص من «فيمالاك» الفرنسية. وتعد واحدة من أكبر 3 مؤسسات تصنيف ائتماني، بجانب «ستاندرد آند بورز» و«موديز»؛ حيث تهيمن الثلاث على مجال التصنيف الائتماني عالمياً. وتستحوذ «فيتش» على 15.1 في المائة من سوق الاتحاد الأوروبي في مجال التصنيف الائتماني، وهي ثالث أكبر مؤسسة في هذه السوق بالاتحاد، بعد «ستاندرد آند بورز» التي تستحوذ على 46.3 في المائة، و«موديز» التي تستحوذ على 32 في المائة.
وغرّمت هيئة «إي إس إم إيه» مؤسسة «فيتش» في يوليو (تموز) 2016 بقيمة 1.4 مليون يورو، مع اكتشافها أن بعض محلليها الكبار نقلوا معلومات عن بعض التصنيفات السيادية لمسؤولين كبار في الشركة الأم، قبل إعلانها للجمهور العام.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.