فيديو صادم... طفلة مدمنة تلقي بنفسها في نهر بردى بدمشق

الطفلة السورية بعدما ألقت بنفسها في نهر بردى (يوتيوب)
الطفلة السورية بعدما ألقت بنفسها في نهر بردى (يوتيوب)
TT

فيديو صادم... طفلة مدمنة تلقي بنفسها في نهر بردى بدمشق

الطفلة السورية بعدما ألقت بنفسها في نهر بردى (يوتيوب)
الطفلة السورية بعدما ألقت بنفسها في نهر بردى (يوتيوب)

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً صادماً لطفلة سورية تستنشق مادة «الشعلة» قبل أن تلقي بنفسها في نهر بردى وسط العاصمة دمشق.
وأظهر المقطع الطفلة وبدا أنها قد أدمنت «الشعلة»، حيث كانت تشم كمية كبيرة منها لتغيب على أثرها عن الوعي، كما رفضت محاولات مصوّر المقطع لأخذ كيس «الشعلة» منها.
و«الشعلة» مادة لاصقة وسميّة ذات رائحة نفّاذة، ويعد شمّها بديلاً رخيصاً عن تعاطي المخدرات وحبوب المهدئات العصبية، إذ إن سعر العلبة 130 غراماً 350 ليرة سورية (الدولار يعادل 488 ليرة)، إلا أنها مادة سمّية، ويندرج الإدمان عليها ضمن الإدمان على المواد الكيماوية.
وسأل مصور المقطع الطفلة من أين تنحدر، فأجابته بأنها من حي الشاغور، وأن والدتها متوفاة ووالدها في السجن. ثم ألقت الطفلة بنفسها في النهر قبل أن ينقذها أحد الأشخاص في المكان.

وعلى موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، أعرب مغردون عن استيائهم لما وصل إليه حال الطفلة السورية، مؤكدين أنه ربما كانت تلقى مصرعها لو لم يتدخل أحد لإنقاذها، فيما اعتبرها آخرون مثالاً لما وصل إليه الوضع في سوريا.
وتفيد معلومات طبية بأن الإدمان على شم المذيبات الطيارة والمواد اللاصقة مثل «الشعلة» له تأثيرات خطيرة جداً، فقد تؤدي مع مرور الوقت إلى إحداث ضرر دماغي وتلف خلايا عصبية.



تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
TT

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

عثر المسؤولون على جثة ريبيكا ويسترغارد ريغني (75 عاماً) في منزلها في باتاسكالا. وكانت قد فشلت في الوصول إلى منزل ابنة أختها في 25 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب صحيفة «إندبندنت».

عثرت الشرطة عليها متوفاة «بإصابات في ساقيها» على الدرجات الأمامية لمسكنها نحو الساعة الثالثة مساءً في اليوم نفسه. قال المسؤولون إنها تعرَّضت للهجوم من قبل الخنازير.

كما عثر المسؤولون على خنزير كبير داخل المنزل. شوهد خنزيران يتجولان بالقرب من العقار في وقت سابق، وتعتقد الشرطة أن هذين الخنزيرين هاجما المرأة.

وعُثر على خنزيرين آخرين في منزل الجيران.

وقد حدَّد المسؤولون أنها ماتت بعد «نزف بسبب إصابات سطحية واسعة النطاق من قبل حيوانات الماشية». وقد اعتُبرت وفاتها بأنها «حادث». كما ورد أن المرأة كانت تعاني من مشكلات صحية سابقة. أخبرت الشرطة المالك أن الخنازير سيتم «عزلها حتى إشعار آخر».

ولم يتم توجيه اتهامات جنائية للجار حتى الآن.

وقال رئيس شرطة باتاسكالا، بروس بروكس، إن الحادث أصبح أكثر تعقيداً؛ بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة.

وشرح: «لو كانت الحيوانات عبارة عن كلاب بيتبول أو روتويلر أو أي من الكلاب الـ15 الأخرى التي تعدّ شبه عدوانية، فسنعرف الإجابة على الفور. لكن بوصفها حيوانات مزرعة، فهذا ليس شيئاً تعامَلنا معه هنا على الإطلاق».

ووصف وفاة المرأة بأنها «موقف مروع، فظيع».

من جهته، قال جار ويسترغارد ريغني، ديفيد مولينغز، إن الهجوم «مجنون للغاية، ووحشي لأنه لا يوجد خنازير برية تتجول هنا. لم أرَ خنازير قط باستثناء في السوق أسفل الشارع. الأمر مربك للغاية. هذا حي هادئ، لا يحدث شيء هنا. لقد صُدِمت لمجرد سماع أن الخنازير قتلت امرأة. كان الأمر صادماً بعض الشيء».