سيول: اقتصاد السلام بشبه الجزيرة الكورية سيكون الأكثر جذباً في العالم

الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه - إن (إ.ب.أ)
الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه - إن (إ.ب.أ)
TT

سيول: اقتصاد السلام بشبه الجزيرة الكورية سيكون الأكثر جذباً في العالم

الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه - إن (إ.ب.أ)
الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه - إن (إ.ب.أ)

طلب الرئيس الكوري الجنوبي، مون جيه - إن، اليوم (الخميس) من المستثمرين الأجانب في بلاده الاهتمام بعناية بسوق كوريا الذي يحتوي على قوة كامنة لا نهائية، بالإشارة إلى أن الاقتصاد القائم على السلام في شبه الجزيرة الكورية سيكون الأكثر جذباً في العالم.
وجاءت تصريحات مون أثناء اجتماعه قبل ظهر اليوم مع مسؤولي الشركات والمؤسسات الأجنبية في بلاده، وعلى رأسهم رئيس غرفة التجارة والصناعة الأميركية في سيول جيفري جونز، حيث قال إن الاقتصاد الكوري مفتوح للشركات المستثمرة الأجنبية.
وأفاد مون أن «كوريا الجنوبية تتمتع بموقع جاذب للاستثمار كما أن البنية الأساسية للاقتصاد الكوري متينة».
ويأتي الاجتماع، وهو الأول من نوعه منذ تنصيب مون رئيساً للبلاد، في إطار توجيه الشكر للمستثمرين الأجانب على ما يقومون به في البلاد، وإجراء الحوار الصريح معهم.
وأكد مون على أنه بعد عقد القمة بين الكوريتين في العام الماضي، انخفضت المخاطر الجيوسياسية بصورة ملحوظة، حيث تحتفظ كوريا الجنوبية بتصنيف أعلى من الصين واليابان من جانب مؤسسة تقييم الائتمان العالمي (إس إن بي).
وتحتل كوريا الجنوبية المركز الخامس من بين 190 دولة في العالم من حيث بيئة العمل للشركات بحسب تصنيف البنك الدولي.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.