باكستان ترفض الملف الهندي عن «الإرهاب»

أكدت أنه يستند إلى محتوى مواقع التواصل الاجتماعي

جندي هندي عند نقطة حدودية مع باكستان (أ.ب)
جندي هندي عند نقطة حدودية مع باكستان (أ.ب)
TT

باكستان ترفض الملف الهندي عن «الإرهاب»

جندي هندي عند نقطة حدودية مع باكستان (أ.ب)
جندي هندي عند نقطة حدودية مع باكستان (أ.ب)

رفضت باكستان اليوم (الخميس) ملفا سلمته لها الهند في أعقاب هجوم انتحاري كاد يشعل حربا شاملة بين البلدين هذا الشهر الحالي وقالت إن مزاعم تورط جماعات باكستانية في الهجوم بلا أساس.
وقُتل ما لا يقل عن 40 من قوات الأمن الهندية عندما هاجم انتحاري من جماعة «جيش محمد»، موكبا في بلدة بولواما في القطاع الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير يوم 14 فبراير (شباط).
وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي نفذه شاب من بولواما.
وفي أعقاب هذا الهجوم تبادل البلدان القصف الجوي واشتبكت الطائرات الحربية للجانبين في معركة قصيرة فوق كشمير.
وانحسرت التوترات بعد تدخل قوى عالمية لمنع نشوب حرب شاملة بين الجارتين النوويتين وأعادت باكستان طيارا هنديا أسيرا لبلده.
وتتهم الهند إسلام آباد بالتورط في التفجير الانتحاري، وقدمت في الشهر الماضي ما قالت إنه ملف الأدلة المتعلقة بهجوم بولواما وصلته المزعومة بباكستان.
ونفت باكستان مرارا تورطها في الأمر. وبعد إفادة للدبلوماسيين الأجانب في إسلام آباد أصدرت وزارة الخارجية الباكستانية بيانا أكدت فيه أن معظم الملف الهندي استند إلى «محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي».
وقالت إن الملف الهندي يشمل أسماء 90 شخصا يشتبه في انتمائهم لمنظمات محظورة لها صلة بالمتشددين و22 موقعا لما يتردد أنها معسكرات لتدريب المتشددين.
وقالت الوزارة: «يجري التحقيق مع 54 شخصا محتجزين لكن لم يتم كشف أي تفاصيل تربطهم بهجوم بولواما حتى الآن».
وأضافت: «وبالمثل فحصنا 22 موقعا ذكرتها الهند. ولا وجود لمثل هذه المعسكرات».
وأرسلت الوزارة النتائج التي تم التوصل لها إلى الهند أمس (الأربعاء).
وقالت باكستان إنها تعتزم السماح بزيارات لمواقع معسكرات التدريب المزعومة إذا تلقت طلبا بهذا الشأن لكنها ستحتاج المزيد من الوثائق والمعلومات من الهند لمواصلة تحقيقها.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.