سيدة تضع توأماً بعد شهر من ولادة طفلها الأول

الأطباء أكدوا أن السيدة وأطفالها يتمتعون بصحة جيدة (أرشيف - رويترز)
الأطباء أكدوا أن السيدة وأطفالها يتمتعون بصحة جيدة (أرشيف - رويترز)
TT

سيدة تضع توأماً بعد شهر من ولادة طفلها الأول

الأطباء أكدوا أن السيدة وأطفالها يتمتعون بصحة جيدة (أرشيف - رويترز)
الأطباء أكدوا أن السيدة وأطفالها يتمتعون بصحة جيدة (أرشيف - رويترز)

في حالة فريدة من نوعها، قامت سيدة من بنغلاديش بولادة توأم بعد نحو شهر من ولادة طفلها الأول، وذلك نظراً لامتلاكها رحمين، وهو أمر نادر الحدوث.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد أنجبت أريفا سلطانة، البالغة من العمر 20 عاماً، طفلاً في أواخر شهر فبراير (شباط) الماضي، ولكن بعد 26 يوماً تم نقلها مجدداً إلى مستشفى آخر بعد أن شعرت بألم في بطنها.
ووجد الأطباء أنها لا تزال حاملاً بتوأم في الرحم الثاني، وأن الآلام التي تشعر بها هي آلام المخاض، وقد تم إجراء عملية قيصرية طارئة لها.
وقالت الدكتورة شيلا بوددار، التي أجرت الجراحة القيصرية لأريفا: «عندما دخلت المريضة المستشفى، كانت تشكو من آلام بالبطن، فقمنا بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لها لنجد أنها تمتلك رحمين، ولا تزال حاملاً في طفلين، صبي وفتاة».
وتابعت الطبيبة «لقد صدمت للغاية. لم أشاهد شيئاً كهذا من قبل».
وأشارت بوددار إلى أن أريفا وزوجها فقيران جداً، ولم يقوما بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية من قبل، لذلك فهما لم يعلما بعد ولادة الطفل الأول أن الزوجة ما زالت حاملاً في طفلين في رحمها الثاني.
وأكدت بوددار أن السيدة وأطفالها يتمتعون بصحة جيدة.
ومن جهتها، قالت الأم لوكالة الصحافة الفرنسية، إنها سعيدة بأطفالها الثلاثة ولكنها قلقة من أن تشكل تربيتهم ضغطاً على وضعها المالي.
وعلق الأب على الحدث قائلاً: «لقد كانت معجزة من الله أن جميع أولادي يتمتعون بصحة جيدة. سأبذل قصارى جهدي لإبقائهم سعداء».
ويعتبر امتلاك المرأة لرحمين حالة نادرة الحدوث للغاية، ولا تواجه النساء في هذه الحالة صعوبات إضافية في الحمل، إلا أن خطر الإجهاض والولادة قبل الأوان يكون عادة أعلى بقليل من خطره في حالة امتلاك رحم واحد.



مصر تعول على «الساحل الشمالي» لزيادة الحركة السياحية في الصيف

منطقة الساحل الشمالي بمصر (الشرق الأوسط)
منطقة الساحل الشمالي بمصر (الشرق الأوسط)
TT

مصر تعول على «الساحل الشمالي» لزيادة الحركة السياحية في الصيف

منطقة الساحل الشمالي بمصر (الشرق الأوسط)
منطقة الساحل الشمالي بمصر (الشرق الأوسط)

تعوِّل مصر على زيادة الحركة السياحية في الصيف إلى الساحل الشمالي، عبر تنظيم رحلات تعريفية لممثلي شركات السياحة العالمية ووكلاء والسفر إلى المنطقة، للتعرف على مقوماتها السياحية المتنوعة، وما تشهده من نهضة سياحية وحضرية وفرص استثمار متاحة بها.

والتقى وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، ممثلي كبرى الشركات السياحية وشركات الطيران في العالم، خصوصاً في السوقين الألمانية والبولندية الناقلتين للحركة الوافدة للمقصد السياحي المصري، خلال بورصة برلين السياحية، التي تقام في العاصمة الألمانية بين 4 و6 مارس (آذار) الحالي. وناقش معهم فرص زيادة الحركة الوافدة إلى مصر خلال الصيف، والمقومات السياحية والاستثمارية لمنطقة الساحل الشمالي في مصر، لتكون وجهة سياحية.

وأكد الوزير جهود مصر لتطوير البنية التحتية السياحية، وتحدَّث عن مشروع رأس الحكمة بوصفه أكبر استثمار أجنبي في مصر، الذي يضيف مقصداً سياحياً جديداً بمنطقة الساحل الشمالي ليجتذب السائحين ذوي الإنفاق المرتفع.

وجرى الاتفاق على تنظيم مجموعة من الرحلات التعريفية لممثلي شركات السياحة والطيران؛ لزيارة منطقة الساحل الشمالي والتعرف على المقومات السياحية المتنوعة بها، وكذلك ما تشهده من نهضة سياحية وحضرية وفرص استثمار متاحة بها، وتم الاتفاق أيضاً على تنظيم مجموعة من الحملات الترويجية المشتركة، بالتعاون مع الهيئة المصرية للتنشيط السياحي للترويج لمنطقة الساحل الشمالي وعدد من الوجهات السياحية المصرية الأخرى، وفق بيان لوزارة السياحة والآثار المصرية، الخميس.

وزير السياحة والآثار المصري خلال لقاءاته في ألمانيا (وزارة السياحة والآثار)

وشاركت مصر في بورصة برلين السياحية بجناح مصمم على الطريقة المصرية القديمة (الفرعونية)، بمساحة 1500 متر، يضم 118 عارضاً، من شركات السياحة والفنادق، وكذلك شركات الطيران، بالإضافة إلى جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية.

ويُمثل الساحل الشمالي الغربي لمصر الشريط الممتد بطول 550 كيلومتراً ما بين الإسكندرية شرقاً والسلوم غرباً، وبعمق يتراوح ما بين 15 و25 كيلومتراً، واجهة مهمة للسياحة المصرية، ويضم هذا الشريط عدداً من القرى السياحية والفرص الاستثمارية الواعدة، مثل مدينة العلمين الجديدة، وأحدثها المشروع الاستثماري الجاري إقامته برأس الحكمة، والذي ينمي السياحة الشاطئية.

ويرى الأكاديمي المتخصص في الإرشاد السياحي، الدكتور محمود المحمدي، أن «الساحل الشمالي يمثل بوابة مصر الغربية والنقطة الأقرب إلى مناطق الطلب السياحي من العالم العربي الغربي، بالإضافة إلى أوروبا التي تُعد معظم دولها من أهم أقاليم الطلب السياحي في العالم».

وتسعى مصر لاستقبال 17 مليون سائح خلال العام الحالي، بعد أن تجاوزت حاجز الـ15 مليون سائح للمرة الأولى العام الماضي، وتعوِّل على تعدد مقاصدها السياحية من الثقافية والشاطئية والعلاجية والدينية والمؤتمرات وغيرها، إلى جانب افتتاح المتحف الكبير المقرر في 3 يوليو (تموز) المقبل.

العلمين الجديدة من المشروعات السياحية بالساحل الشمالي (صفحة العلمين الجديدة على «فيسبوك»)

وأضاف المتخصص في الإرشاد السياحي لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا الساحل يمكن أن يُشكِّل منافساً قوياً لبعض سواحل جنوب أوروبا المستغلة سياحياً، خصوصاً في أسبانيا وإيطاليا واليونان، لما يتمتع به من خصائص، بالإضافة إلى سهولة الوصول إليه بحراً باستخدام العبّارات، ما يعطي الفرصة لاستخدام السائحين لسياراتهم في رحلاتهم السياحية، علاوة على وجود شبكة طرق تربط بين أجزاء الساحل الشمالي الغربي المختلفة وباقي أقاليم مصر مثل الإسكندرية والقاهرة».

وأعرب وزير السياحة والآثار المصري عن توقعاته بزيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر خلال الصيف، لا سيما إلى منطقة الساحل الشمالي.

وأثبتت دراسة أُجريت ضمن بحوث السوق الألمانية عن المقصد السياحي المصري، أن حركة السياحة إليه ستشهد نمواً ملحوظاً خلال الفترة المقبلة، وأن هناك رغبة متزايدة من السائحين الألمان لزيارته.

كما تحدث وكلاء السفر والطيران البولنديون عن منطقة مرسى علم بالبحر الأحمر، بوصفها المقصد المفضل للسائح البولندي، مع الإشارة إلى نسبة نمو تصل إلى 50 في المائة بحجم السياحة الوافدة من السوق البولندية إلى مصر، خصوصاً إلى مطروح والساحل الشمالي.