سيدة تضع توأماً بعد شهر من ولادة طفلها الأولhttps://aawsat.com/home/article/1654386/%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%B6%D8%B9-%D8%AA%D9%88%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%B7%D9%81%D9%84%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84
الأطباء أكدوا أن السيدة وأطفالها يتمتعون بصحة جيدة (أرشيف - رويترز)
دكا:«الشرق الأوسط»
TT
دكا:«الشرق الأوسط»
TT
سيدة تضع توأماً بعد شهر من ولادة طفلها الأول
الأطباء أكدوا أن السيدة وأطفالها يتمتعون بصحة جيدة (أرشيف - رويترز)
في حالة فريدة من نوعها، قامت سيدة من بنغلاديش بولادة توأم بعد نحو شهر من ولادة طفلها الأول، وذلك نظراً لامتلاكها رحمين، وهو أمر نادر الحدوث. وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد أنجبت أريفا سلطانة، البالغة من العمر 20 عاماً، طفلاً في أواخر شهر فبراير (شباط) الماضي، ولكن بعد 26 يوماً تم نقلها مجدداً إلى مستشفى آخر بعد أن شعرت بألم في بطنها. ووجد الأطباء أنها لا تزال حاملاً بتوأم في الرحم الثاني، وأن الآلام التي تشعر بها هي آلام المخاض، وقد تم إجراء عملية قيصرية طارئة لها. وقالت الدكتورة شيلا بوددار، التي أجرت الجراحة القيصرية لأريفا: «عندما دخلت المريضة المستشفى، كانت تشكو من آلام بالبطن، فقمنا بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لها لنجد أنها تمتلك رحمين، ولا تزال حاملاً في طفلين، صبي وفتاة». وتابعت الطبيبة «لقد صدمت للغاية. لم أشاهد شيئاً كهذا من قبل». وأشارت بوددار إلى أن أريفا وزوجها فقيران جداً، ولم يقوما بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية من قبل، لذلك فهما لم يعلما بعد ولادة الطفل الأول أن الزوجة ما زالت حاملاً في طفلين في رحمها الثاني. وأكدت بوددار أن السيدة وأطفالها يتمتعون بصحة جيدة. ومن جهتها، قالت الأم لوكالة الصحافة الفرنسية، إنها سعيدة بأطفالها الثلاثة ولكنها قلقة من أن تشكل تربيتهم ضغطاً على وضعها المالي. وعلق الأب على الحدث قائلاً: «لقد كانت معجزة من الله أن جميع أولادي يتمتعون بصحة جيدة. سأبذل قصارى جهدي لإبقائهم سعداء». ويعتبر امتلاك المرأة لرحمين حالة نادرة الحدوث للغاية، ولا تواجه النساء في هذه الحالة صعوبات إضافية في الحمل، إلا أن خطر الإجهاض والولادة قبل الأوان يكون عادة أعلى بقليل من خطره في حالة امتلاك رحم واحد.
زافين قيومجيان في برنامج «شو قولك» ينقل رؤية جيل الغدhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084950-%D8%B2%D8%A7%D9%81%D9%8A%D9%86-%D9%82%D9%8A%D9%88%D9%85%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85%D8%AC-%D8%B4%D9%88-%D9%82%D9%88%D9%84%D9%83-%D9%8A%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%B1%D8%A4%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AF
زافين قيومجيان في برنامج «شو قولك» ينقل رؤية جيل الغد
برنامج «شو قولك» مساحة حوار مع جيل الشباب (زافين قيومجيان)
في حوارات جدّية تتّسم بالموضوعية وبمساحة تعبير حرّة يطالعنا الإعلامي زافين قيومجيان ببرنامجه التلفزيوني «شو قولك» وعبر شاشة «الجديد» ينقل للمشاهد رؤية جيل الشباب لمستقبل أفضل للبنان.
ويأتي هذا البرنامج ضمن «مبادرة مناظرة» الدّولية التي تقوم على مبدأ محاورة أجيال الشباب والوقوف على آرائهم. اختيار الإعلامي زافين مقدّماً ومشرفاً على البرنامج يعود لتراكم تجاربه الإعلامية مع المراهقين والشباب. فمنذ بداياته حرص في برنامجه «سيرة وانفتحت» على إعطاء هذه الفئة العمرية مساحة تعبير حرّة. ومنذ عام 2001 حتى اليوم أعدّ ملفات وبرامج حولهم. واطّلع عن كثب على هواجسهم وهمومهم.
يرتكز «شو قولك» على موضوع رئيسي يُتناول في كل حلقة من حلقات البرنامج. وينقسم المشاركون الشباب إلى فئتين مع وضد الموضوع المطروح. ومع ضيفين معروفَين تأخذ الحوارات منحى موضوعياً. فيُتاح المجال بين الطرفين للنقاش والتعبير. وبتعليقات قصيرة وسريعة لا تتجاوز الـ90 ثانية يُعطي كل فريق رأيه، فتُطرح سلبيات وإيجابيات مشروع معيّن مقترح من قبلهم. وتتوزّع على فقرات محدّدة تشمل أسئلة مباشرة وأخرى من قبل المشاهدين. ولتنتهي بفقرة الخطاب الختامي التي توجز نتيجة النقاشات التي جرى تداولها.
ويوضح قيومجيان لـ«الشرق الأوسط»: «يهدف البرنامج إلى خلق مساحة حوار مريحة للشباب. ومهمتي أن أدير هذا الحوار بعيداً عن التوتر. فلا نلهث وراء الـ(تريند) أو ما يُعرف بالـ(رايتينغ) لتحقيق نسبِ مشاهدة عالية. وبذلك نحوّل اهتمامنا من محطة إثارة إلى محطة عقل بامتياز».
تجري مسبقاً التمرينات واختيار الموضوعات المُراد مناقشتها من قبل الشباب المشاركين. فالبرنامج يقوم على ثقافة الحوار ضمن ورشة «صنّاع الرأي»؛ وهم مجموعات شبابية يخضعون سنوياً لتمارين تتعلّق بأسلوب الحوار وقواعده. ويطّلعون على كلّ ما يتعلّق به من براهين وحجج وأخبار مزيفة وغيرها. فيتسلّحون من خلالها بقدرة على الحوار الشامل والمفيد. ويوضح زافين: «عندما يُختار موضوع الحلقة يجري التصويت لاختيار المشتركين. وبعد تأمين الفريقين، يلتقي أفرادهما بضيفي البرنامج. ومهمتهما دعم الشباب والوقوف على آرائهم. ونحرص على أن يكونا منفتحين تجاه هذا الجيل. فأهمية البرنامج تتمثل في التوفيق بين المشتركين بمستوى واحد. ولذلك نرى الضيفين لا يتصدران المشهدية. وهي عادة متّبعة من قبل المبادرة للإشارة إلى أن الشباب هم نجوم الحلقة وليس العكس».
يمثّل المشاركون من الشباب في «شو قولك» عيّنة عن مجتمع لبناني ملوّن بجميع أطيافه. أما دور زافين فيكمن في حياديته خلال إدارة الحوار. ولذلك تختار المبادرة إعلاميين مخضرمين لإنجاز هذه المهمة.
طبيعة الموضوعات التي تُثيرها كلّ مناظرة حالياً ترتبط بالحرب الدائرة في لبنان.
ويستطرد زافين: «عادة ما تُناقش هذه المناظرات موضوعات كلاسيكية تهمّ الشباب، من بينها الانتحار والموت الرحيم، ولكن هذه الاهتمامات تقلّ عند بروز حدث معيّن. فنحاول مواكبته كما يحصل اليوم في الحرب الدائرة في لبنان».
ضرورة فتح مطار ثانٍ في لبنان شكّل عنوان الحلقة الأولى من البرنامج. وتناولت الحلقة الثانية خدمة العلم.
«شيخ الشباب» كما يحبّ البعض أن يناديه، يرى زافين أن مهمته ليست سهلةً كما يعتقد بعضهم. «قد يُخيّل لهم أن مهمتي سهلة ويمكن لأي إعلامي القيام بها. فالشكل العام للبرنامج بمثابة فورمات متبعة عالمياً. والمطلوب أن يتقيّد بها فريق العمل بأكمله». ويستطرد: «يمكن عنونة مهمتي بـ(ضابط إيقاع) أو (قائد أوركسترا)؛ فالمطلوب مني بصفتي مقدّماً، التّحكم بمجريات الحلقة ومدتها ساعة كاملة. فالتجرّد وعدم التأثير على المشاركين فيها ضرورة. أنا شخصياً ليس لدي هاجس إبراز قدراتي وذكائي الإعلامي، والمقدم بصورة عامة لا بدّ أن ينفصل عن آرائه. وأن يكون متصالحاً مع نفسه فلا يستعرض إمكانياته. وهو أمر بتنا لا نصادفه كثيراً».
يقول زافين إن غالبية إعلاميي اليوم يتّبعون أسلوب «التشاطر» على ضيفهم. وهو أمر يبيّن عدم تمتع الإعلامي بالحرفية. ولنتمكّن من الإبقاء على هذا الأسلوب المرن لا بدّ أن نتدرّب على الأمر. وأن نملك الثقة بالنفس وهو ما يخوّلنا خلق مساحة حوار سليمة، تكون بعيدة عن الاستفزاز والتوتر وتأخذ منحى الحوار المريح».
يستمتع زافين قيومجيان بتقديم برنامجه «شو قولك»، ويقول: «أحب اكتشاف تفكير الشباب كما أني على تماس مستمر معهم من خلال تدريسي لطلاب الجامعة، وأنا أب لشابين».
يحضّر زافين قيومجيان لبرنامج جديد ينوي تقديمه قريباً عبر المحطة نفسها. ولكنه يرفض الإفصاح عن طبيعته. ويختم: «سيشكّل مفاجأة للمشاهد وأتمنى أن تعجبه».