جنرال أميركي: نشاط كوريا الشمالية النووي لا يتسق مع وعودها

قائد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية الجنرال روبرت آبرامز (أرشيف - رويترز)
قائد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية الجنرال روبرت آبرامز (أرشيف - رويترز)
TT

جنرال أميركي: نشاط كوريا الشمالية النووي لا يتسق مع وعودها

قائد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية الجنرال روبرت آبرامز (أرشيف - رويترز)
قائد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية الجنرال روبرت آبرامز (أرشيف - رويترز)

أعلن قائد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية روبرت آبرامز أن نشاط كوريا الشمالية النووي والصاروخي لا يتسق مع تعهداتها بنزع السلاح النووي.
وانهارت قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في هانوي الشهر الماضي بسبب خلافات حول مطالب الولايات المتحدة لكوريا الشمالية بالتخلص من الأسلحة النووية التي تهدد الأراضي الأميركية، ومطالبة بيونغ يانغ بتخفيف كبير للعقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب تجاربها النووية والصاروخية.
وأوضح آبرامز، خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب أمس (الأربعاء): «نشاطهم الذي لاحظناه لا يتسق مع نزع السلاح النووي». ولم يقدم آبرامز مزيداً من التفاصيل.
وسئل إن كانت الولايات المتحدة لمست تغييراً في إنتاج كوريا الشمالية للأسلحة والمواد النووية والصواريخ. وأشار آبرامز إلى أنه رغم أن لديه ما يكفي من موارد الاستخبارات والمراقبة للتعامل مع الوضع الحالي، فقد لا يكون هذا هو الحال إذا تدهورت العلاقات في شبه الجزيرة الكورية.
وفي جلسة منفصلة أمس، أقر وزير الخارجية مايك بومبيو بأن كوريا الشمالية لم تتخذ بعد «خطوة كبيرة» نحو النزع الكامل للسلاح النووي الذي كانت تتمناه الإدارة عندما بدأت محادثات مباشرة مع كيم.
وأوضح: «آمل أن نتمكن من التحاور والتفاوض معهم».
ولم يظهر أي مؤشر على وجود اتصال مباشر بين واشنطن وبيونغ يانغ منذ انهيار القمة، رغم أن ترمب أكد على أن علاقته الشخصية طيبة مع كيم.
وفي حديثه إلى جانب آبرامز، قال راندال شريفر، كبير مسؤولي السياسات الآسيوية في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون): «لا يزال بابنا مفتوحاً للدبلوماسية، لكن حتى الآن لم نرَ تحركاً لنزع السلاح النووي».
وأضاف أنه ليس على علم برفع أو تغيير عقوبات منذ قال ترمب في تغريدة الأسبوع الماضي أنه أمر بإلغاء عقوبات إضافية واسعة النطاق على كوريا الشمالية.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.