بحرية مالطا تسيطر على سفينة خطفها مهاجرون

ناقلة النفط «إل هيبلو 1» بعد وصولها إلى مالطا (رويترز)
ناقلة النفط «إل هيبلو 1» بعد وصولها إلى مالطا (رويترز)
TT

بحرية مالطا تسيطر على سفينة خطفها مهاجرون

ناقلة النفط «إل هيبلو 1» بعد وصولها إلى مالطا (رويترز)
ناقلة النفط «إل هيبلو 1» بعد وصولها إلى مالطا (رويترز)

أعلنت البحرية المالطية اليوم (الخميس) أنها تمكنت من استعادة السيطرة على سفينة تجارية خطفها مهاجرون كانوا على متنها بعد إنقاذهم، وأضافت أن السفينة في طريقها الآن للسواحل المالطية.
وقالت القوات المسلحة المالطية، في بيان، إنه جرى إرسال وحدة من العمليات الخاصة أنها تمكنت من اعتلاء السفينة وتأمينها بهدف تسليم قيادتها مرة أخرى لقبطانها.
وأضافت أنه يجري اقتياد السفينة وطاقمها وجميع المهاجرين إلى «بويلر وارف» ليتم تسليمهم إلى الشرطة من أجل المزيد من التحقيقات.
وكان الجيش المالطي قال في بيان الليلة الماضية إن 108 مهاجرين استولوا على ناقلة النفط «إل هيبلو 1» عندما كانت على بعد ستة أميال من الساحل الليبي.
وأوضح الجيش اليوم أن قبطان السفينة قال في رسائل متكررة، عبر الاتصالات اللاسلكية، إنه لا يسيطر على السفينة وإن عدداً من المهاجرين يجبرونه ويجبرون طاقم السفينة ويهددونهم من أجل المضي بهم إلى مالطا.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.