لصوص يحفرون نفقاً في لندن لسرقة متجر مجوهرات

متجر للمجوهرات في شارع فليت وسط لندن
متجر للمجوهرات في شارع فليت وسط لندن
TT

لصوص يحفرون نفقاً في لندن لسرقة متجر مجوهرات

متجر للمجوهرات في شارع فليت وسط لندن
متجر للمجوهرات في شارع فليت وسط لندن

شقّت عصابة من اللصوص طريقها إلى متجر للمجوهرات في شارع فليت انطلاقا من متجر مجاور، وذلك بعد حفرها نفقاً يصلها بالمتجر المستهدف. وقد هاجم اللصوص متجر جورج أتينبورو وأولاده للمجوهرات في شارع فليت بالعاصمة البريطانية لندن، في وقت ما، خلال عطلة نهاية الأسبوع، ربما أثناء انطلاق آلاف المتسابقين في ماراثون لاندمارك في لندن حالياً.
وفي نحو السّاعة الثانية صباحا، أبلغت الشرطة بالأمر. وقال المحققون إنّ هناك كمية من المجوهرات سُرقت من المتجر ولم يُلق القبض على أحد حتى الآن.
وتأسس متجر جورج أتينبورو وأولاده للمجوهرات في العام 1843، ويصف نفسه بأنّه واحد من الآثار الأخيرة المتبقية للعصر الفيكتوري في المملكة المتحدة. ويعرض المتجر عبر موقعه الإلكتروني قطعا من المجوهرات تبلغ أسعارها عشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية، بما في ذلك، خاتم من الألماس يبلغ سعره مائة ألف جنيه إسترليني، وسوار من الألماس بقيمة تتجاوز 70 ألف جنيه إسترليني.
وذكرت صحيفة «صن» البريطانية، أنّ اللصوص قد حفروا نفقاً للدّخول إلى المبنى، غير أنّ الشّرطة لم تؤكّد هذه الأنباء. وقالت الصحيفة أيضا، إنّ العصابة قد ولجت إلى ممر مخفي يربط متجر المجوهرات بمتجر آخر مجاور له. وربما أمضى اللصوص يومين كاملين في الدّاخل، بينما كان متجر المجوهرات مغلقا طيلة عطلة نهاية الأسبوع.
وقال المتحدث باسم الشّرطة إنّ التحقيقات جارية للوقوف على ملابسات الحادث ولتحديد الظّروف المتعلقة به ومعرفة الجناة الحقيقيين. وأضاف قائلاً: «لن ندلي بالمزيد من المعلومات في هذا الشأن في الوقت الرّاهن، ولن نكشف عن المزيد من تفاصيل عملية السرقة أو المسروقات».
ووقعت حادثة السطو على مسافة قصيرة من شركة هاتون غاردن للودائع الآمنة التي سطت عليها عصابة من اللصوص في أبريل (نيسان) من العام 2015.
وقبل أسابيع قليلة، جرت إدانة أخصائي أجهزة الإنذار ضدّ السّرقة، مايكل سيد، في هذه الجريمة، وهو المتهم العاشر على قائمة المدانين. وقد أدين بالتآمر على السرقة والتآمر بتسليم العائدات التي تبلغ قيمتها 143 ألف جنيه إسترليني من المجوهرات الذي عثرت الشرطة عليها في قبو منزله. ولم تتمكن الشرطة حتى الآن من استعادة إلّا ثلث قيمة المسروقات البالغة 13.6 مليون جنيه إسترليني.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».