بالصور... حريق كبير بمتحف للوثائق النادرة في أميركا

الحريق اندلع في متحف مكتبة مخطوطات كاربيليس (رويترز)
الحريق اندلع في متحف مكتبة مخطوطات كاربيليس (رويترز)
TT

بالصور... حريق كبير بمتحف للوثائق النادرة في أميركا

الحريق اندلع في متحف مكتبة مخطوطات كاربيليس (رويترز)
الحريق اندلع في متحف مكتبة مخطوطات كاربيليس (رويترز)

قال مسؤولون ووسائل إعلام اليوم (الأربعاء) إن حريقاً كبيراً اندلع في متحف للمخطوطات النادرة في مدينة سانت لويس الأميركية، مما أثار مخاوف على مصير الوثائق التي لا تقدر بمال، رغم أن حجم الخسائر لم يتضح بعد.
وقالت إدارة المطافئ على «تويتر» إن نحو 80 من رجال الإطفاء عملوا لمدة ساعتين لإخماد النيران التي اندلعت أمس (الثلاثاء) في متحف مكتبة مخطوطات كاربيليس.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات لكن وسائل الإعلام قالت إن الطابق الثاني من المبنى، المؤلف من ثلاثة طوابق، انهار أثناء الحريق. وبدأ التحقيق لمعرفة سبب الحريق.
وقالت صحيفة «سانت لويس ديسباتش» إنه مع انطلاق أجراس الإنذار، هرع رجال الإطفاء لإخراج الصناديق والتماثيل وغيرها من القطع الأثرية.
ولم يتضح حتى ساعة مبكرة من صباح اليوم ماذا كان في المتحف الذي يضم بعضاً من أكبر المجموعات الخاصة في العالم للمخطوطات الأصلية، وذلك لأن مقتنياته تنتقل بالتناوب بين أكثر من 10 متاحف في الولايات المتحدة.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».