بومبيو يُدين «تصاعد معاداة السامية» وينتقد حزب العمال البريطاني

TT

بومبيو يُدين «تصاعد معاداة السامية» وينتقد حزب العمال البريطاني

أدان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أول من أمس، «تصاعد مد معاداة السامية»، ووصفه بأنه «سرطان متفشٍّ» في الشرق الأوسط وأوروبا وفي الولايات المتحدة، حيث قال إن إدارة الرئيس دونالد ترمب ستتصدى له بكل قوة.
وجاءت تصريحات بومبيو ضمن كلمة مطولة ألقاها في مؤتمر لجنة الشؤون الأميركية الإسرائيلية «أيباك»، إلى جانب عدد كبير من المتحدثين الجمهوريين، على رأسهم نائب الرئيس مايك بنس، حاولوا فيها الظهور بمظهر المدافع الصلب عن إسرائيل وتوجيه انتقادات مستمرة إلى الديمقراطيين واتهامهم بالتحول إلى حزب معادٍ لها.
وانتقد بومبيو كذلك حزب العمال البريطاني قائلاً إن تسامح الحزب مع انتشار ظاهرة معاداة السامية في صفوفه وفي بريطانيا هو «عار وطني»، مضيفاً أن اليهود يتعرضون لهجمات في فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، مشيراً إلى الهجمات التي حصلت في بنسلفانيا وبروكلين العام الماضي. واعتبر بومبيو أن محاربة معاداة السامية مسؤولية كل إنسان محترم، لأنها إهانة للحرية الدينية وتنكّر لحق اليهود في عبادة إلههم ولعِرقهم ودينهم. وأضاف أن «انتقاد سياسات إسرائيل أمر مقبول في إطار الديمقراطية وهذا ما نقوم به، إلا أنه من غير المقبول أن ينتقد أحد حق إسرائيل في الوجود»، على حد قوله.
وأعلن بومبيو أن الرئيس ترمب جعل من محاربة معاداة السامية أولوية قصوى، قائلاً إن واشنطن خرجت في يونيو (حزيران) الماضي مما وصفه بـ«مستنقع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة». كما أعلن أنه أعاد إحياء منصب المبعوث الخاص لمراقبة معاداة السامية ومكافحته في وزارة الخارجية، واتخذ في 15 من الشهر الجاري إجراءً لردع المحكمة الجنائية الدولية «التي ينعدم فيها القانون» عن استهداف الأميركيين والإسرائيليين على حد سواء.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».