الجيش يتخلى عن بوتفليقة... ويطلق مرحلة انتقالية

المجلس الدستوري يبت في «عجز» الرئيس... وترقب لرد الشارع

مظاهرة طلابية ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الجزائر العاصمة أمس (أ.ف.ب)...  وفي الإطار لقطة فيديو لقائد الجيش وهو يتحدث أمس
مظاهرة طلابية ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الجزائر العاصمة أمس (أ.ف.ب)... وفي الإطار لقطة فيديو لقائد الجيش وهو يتحدث أمس
TT

الجيش يتخلى عن بوتفليقة... ويطلق مرحلة انتقالية

مظاهرة طلابية ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الجزائر العاصمة أمس (أ.ف.ب)...  وفي الإطار لقطة فيديو لقائد الجيش وهو يتحدث أمس
مظاهرة طلابية ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الجزائر العاصمة أمس (أ.ف.ب)... وفي الإطار لقطة فيديو لقائد الجيش وهو يتحدث أمس

أكد قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، أمس، أهمية تفعيل المادة 102 من الدستور الجزائري، المتعلقة بإعلان شغور منصب الرئاسة، في خطوةٍ تعكس تخلّي المؤسسة العسكرية عن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد أكثر من شهر على الاحتجاجات الشعبية الرافضة لبقائه في الحكم. وأطلق صالح، بهذا التحوّل اللافت، مرحلة انتقالية، تبدأ ببتّ المجلس الدستوري في «عجز» الرئيس الذي يعاني منذ عام 2013 من تداعيات إصابته بجلطة في الدماغ.
وتنص المادة 102 من الدستور على أنه في حال استحال على رئيس الجمهوريّة ممارسة مهامه بسبب مرض خطير ومزمن، يجتمع المجلس الدّستوري وجوباً، وبعد التأكد من المانع، يقترح على البرلمان التصريح بثبوته. كما يُفترض أن يعلن البرلمان بغرفتيه ثبوت الشغور، ويكلّف رئيس مجلس الأمة تولّي رئاسة الدّولة لمدّة أقصاها 45 يوماً.
وبينما يترقب الجميع الآن رد الحراك الشعبي في الشارع، يوم الجمعة المقبل، سارعت شخصيات سياسية مساء أمس، إلى التأكيد على أن الاكتفاء بتطبيق المادة 102 من الدستور لا يحقق مطالب الشارع ولا الإصلاحات المطلوبة.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.